10-27-2015
|
|
حكايتي مع احلامي
في زماني القابع بين حنايا ذكرياتي , صدر و قلب و روح , كانت الأحلام تُلْمَس و تُقْلب ثلاثية الأبعاد , لمنظرها أقف مزهواً بحضورها متفاخراً بتوفر الماء و الخضرةِ و الوجه الحسن , لا أرى لها أفقاً قريب و لا مسافات محدودة و لا حواف نهاية , فقط : مُحيط من العطايا , و شبكة رغبتي تُملئ بجميع أنواع الحُب و المحبة و النضارة , و بريق أعيُن مُشتاقة و رقة أيادي تطاول البعد ليقترب , و أصوات كناري تُغرد بإستنشاقي هواء بستان زاهي الورود و عبْق زهور و روائح من أفخر العطور. ,
و في زماني المعلن حضوره في كل زنةِ نبضةِ قلب بين دفاتر وقتي الظاهر الحاضر و قلمي المُشْبَع رأسه بصداعِ الشكوى , و جوفُ محبرتي جف من كُل شيء الا كلمات الحسرة و عبارات الأنين , و يرن وسطُها وقع قلمي ليشرب منها ما أنثره على جلد الحقيقة , أبكي أو لا أبكي , احترق أو لا احترق , و صمتي يملأ الفراغ الذي غرقَ من الكلام., *** دفتري القديم
****************
|