هل في الموت راحه
وهل نجني بعد ذنوبنا واحه
صراحه
كوننا كله لصوصيه
وأقوام من القطاع
وقضاة لا يعلمون في الدستور إلا
قرارات الترقيه
نعيش نكابد وربما جزعنا
وأظن أن الأخره
ليس رحلة في باخره
جميلة فاخره
بل عد لكل وارده
بها خالفنا شرع الله
عفواً يابني البشر
كلنا أغبياء
كم نصحنا الرب ولم نتعظ
وكم مثلنا دور الأنبياء
وكم من الكحل سرقنا
عندما بلا شعور أو بقصد
أذرفنا دموع اللواحظ النجلاء
وكم من الرياء
قدمنا بين يدي سادتنا
لو أننا لم نفعل
لانتفضت امهاتنا تقول
يتوجب أن تتبع عادتنا
يكبرونكم أعوام
لكنهم يتبعون كل غواية وحرام
لا دين رادع لهم ولا لجام
لا أعرف كيف طال بي الحديث
وكل مابه تراكم قديم
جاءني كالوحي حثيث
يأمرني بنذر
حتى لا أذوق مر بعد مر
في الأصل كان المفترض هنا يكون فقط سطر في تدوين
|