الموضوع: أصول الدين
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-23-2015   #8


الصورة الرمزية صمت القمر

 عضويتي » 27906
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » 03-12-2025 (04:52 PM)
آبدآعاتي » 69,981
الاعجابات المتلقاة » 350
الاعجابات المُرسلة » 965
 حاليآ في » ارض الله
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Morocco
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الصحي
آلعمر  » 60سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوجه
 التقييم » صمت القمر has a reputation beyond reputeصمت القمر has a reputation beyond reputeصمت القمر has a reputation beyond reputeصمت القمر has a reputation beyond reputeصمت القمر has a reputation beyond reputeصمت القمر has a reputation beyond reputeصمت القمر has a reputation beyond reputeصمت القمر has a reputation beyond reputeصمت القمر has a reputation beyond reputeصمت القمر has a reputation beyond reputeصمت القمر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطلع للبر

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

 مُتنفسي هنا

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الجماعة رحمة والفرقة عذاب :
إذاً بعد أن تتعرف إلى الله من خلال الكون، والحوادث، والقرآن، ومن خلال معرفته، ومعرفة أمره، ومن خلال التلقّي والإلقاء، من خلال الكون أو القرآن، وبعد أن تستقيم على أمر الله فتُزِيل كلّ العقبات من الطريق إلى الله، وبعد أن تعمل صالحاً فتتحرك على طريق الإيمان، وبعد أن تتصل بالله عز وجل بالصلاة، والصيام، والحج، والزكاة، والذكر، والدعاء، والتسبيح إلى آخره، وبعد أن تفعل كلّ هذا لا بـدّ لك من بيئة مؤمنة تعيش فيها، لا يعرف ما نقول ـ كما قال ابن عطاء الله السكندري ـ إلا من اقتفى أثر الرسول.
الذين عاشوا في بيئات كافرة، وفي مجتمعات ضالّة، في مجتمعات ترتكب فيه الفواحش على قارعة الطريق، كلّ شيءٍ في هذا المجتمع يدعوك إلى معصية الله، كلّ شيءٍ في هذا المجتمع يدعوك إلى الفسق والفجور، هذا المجتمع لا حياة للمؤمن فيه، لذلك فمَن أكرمه الله عز وجل ببلدٍ طيبٍ، فيه مساجد، فيها ذكر، فيها مجالس علم، وهذا البلد فيه بقية حياء، وبقية ورع، وبقية صلاح، وبقية عمل صالح، هذه أرض مباركة، وبلدة طيبة، على الرغم من كلّ السلبيات لا تعرف قيمتها إلا إذا تركتها.
أحد أخواننا الكرام ذهب إلى بلد أجنبي بعيد جداً، وله منصب لا بأس به، ويعيش في طمأنينة هناك، وبحبوحة، حدّثني أنه سمع قرآناً يتلى من بعض المراكز الإسلامية في ذاك البلد الكبير، ذي الحضارة والتقدم، حنت نفسه إلى بلاده وشعر بأشواقه إلى بلده الإسلامية، وإلى المساجد وإلى مجالس العلم وتلاوة القرآن،فالمؤمن دائماً يشعر بانتمائه إلى إسلامه، وإلى بلده.
الركن الخامس تؤيِّده آيات كثيرة، وأحاديث مستفيضة، هذا الركن هو أن تكون بين جماعة مؤمنة، فلو سافرتَ مع ثلاثة مؤمنين تجد أنكم تثابرون على الصلوات، والذكر، سافر وحدك فأنتَ أمْيَل إلى التحلل والتفلت، الجماعة رحمة، والفرقة عذاب، فعَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: خَطَبَنَا عُمَرُ بِالْجَابِيَةِ فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي قُمْتُ فِيكُمْ كَمَقَامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِينَا فَقَالَ:
((أُوصِيكُمْ بِأَصْحَابِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ يَفْشُو الْكَذِبُ حَتَّى يَحْلِفَ الرَّجُلُ وَلَا يُسْتَحْلَفُ وَيَشْهَدَ الشَّاهِدُ وَلَا يُسْتَشْهَدُ أَلَا لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلَّا كَانَ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ عَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ وَإِيَّاكُمْ وَالْفُرْقَةَ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ الْوَاحِدِ وَهُوَ مِنْ الِاثْنَيْنِ اًبْعَدُ مَنْ أَرَادَ بُحْبُوحَةَ الْجَنَّةِ فَلْيَلْزَمْ الْجَمَاعَةَ مَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ وَسَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ فَذَلِكُمْ الْمُؤْمِنُ))
[الترمذي عَنْ ابْنِ عُمَرَ]


 توقيع : صمت القمر




رد مع اقتباس