سيد الموقف
كلما مررت على ذلك المكان
الذي جمعنا ذات مرة تثور
بي التناهيدوالافكار تجمح
كالخيل وتتذكر تلك الحظة
عندما كان الطهر
هو سيد الموقف
واليوم لم يعد لذلك
المكان بريق
يبرق من محياك
الجميل لقد اصبح
عتيق رغم جماله
في ذكراك
لست ادري لما
عندما اقوم بالمرور علية
ارى خيالك في محياه
كالعقد البلوري يشع جماله
من روعة محياك
بقلمي المتواضع
|