وكمّ من خارصٍ أخلفت ظنه
على ظنه سمينا وارتقينا
إلى مِنَّه كِبى ما سلت عنّه
نُسائِل كيف بالموقف نبينا؟.
ولو خَذْنا البشر في مستواها
نزلنا بيـن حيـنٍ واعتلينا
ولكِنَّا نعامل بالتسامي
على هذا جُبِلنا مِن نشينا
مدارسنا بميدانه عسيرة
عشقنا صعبها ولها هوينا
مدارس ما يحضرّها محاضر
لها ميدانولها عاشقينا
نصوص الدرس يـحويها التعايش
علومٍ تشتمل دنيا ودينا
عليها يبتنىا الساس المكينا
تعلمنا بها أسمى المعاني
وطبقنا الذيأُملي علينا
عرفنا لـ احترام الذات مَسْمَى
على مبداه بالصغر ابتدينا
وجدنا في اعتزاز النفس نشوة
بها سُكر الكرامة ينتشينا
إلى بان التداني في أربابه
نشوم ولا حدٍ يجرا علينا
مسار نعشقه عشق التتيم
نراه المذهب اللي به رضينا
وأخذنا من شذا التاريخ نفحة
رشفنا من ثناياه الـمَعِينا
على ما دونت لايام طفنا
ففي صفحاتها درس السنينا
تـَجِد في صفحة التاريخ ما أغنا
مواقف للشرف والساميينا
وأخذنا بالشعر بحث وتامُّل
إفادة لاتـمتُع يا فطينا
ففي سحر البيان ابلغ رسالة
مفادٍير تقي للسامعينا
تجد طرح المفاخر في سطوره
يشوش براسم رفوع الجبينا
سمت فيه القيم بابهى صورها
يمازجطرحه السحرَ الـمُبينا
شاعر قطر الكبير.. الشيخ حمد بن سعود ال ثاني