عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-20-2015
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (05:14 AM)
آبدآعاتي » 1,385,074
الاعجابات المتلقاة » 11658
الاعجابات المُرسلة » 6453
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » طهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي سُنَّة التسبيح في الصباح




في أغلب الأحوال الذي يعمل أكثر يأخذ أجرًا أعلى، وهذا مؤكَّد بشكل أكبر
في مجال الأذكار؛ لأن الله عز وجل أمرنا أن نُكثر من الذكر؛ قال تعالى:
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا }[الأحزاب: 41]
ومع ذلك فالرسول الرحيم صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمنا في هذا الموقف كلمات قليلة
سريعة تعدل وقتًا طويلاً في العبادة؛ فقد روى مسلم عَنْ جُوَيْرِيَةَ رضي الله عنها -أم المؤمنين-
أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا بُكْرَةً حِينَ صَلَّى الصُّبْحَ، وَهِيَ فِي مَسْجِدِهَا،
ثُمَّ رَجَعَ بَعْدَ أَنْ أَضْحَى، وَهِيَ جَالِسَةٌ، فَقَالَ: "مَا زِلْتِ عَلَى الْحَالِ الَّتِي فَارَقْتُكِ عَلَيْهَا؟
" قَالَتْ: نَعَمْ. قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "لَقَدْ قُلْتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ، ثَلاثَ مَرَّاتٍ لَوْ وُزِنَتْ بِمَا
قُلْتِ مُنْذُ الْيَوْمِ لَوَزَنَتْهُنَّ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِوَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ".
فكم من الوقت ستأخذ منا هذه الكلمات القليلة؟! فلنحرص عليها ثلاث مرات كل صباح.
ولا ننسَ شعارنا: { وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا } [النور: 54].

قصة الإسلام
د . راغب السرجاني



 توقيع : طهر الغيم


رد مع اقتباس