أهلا :ملغومه بالغياب :(ياحوراء )
ألا تعي أنـّني أقف أحياناً دهشه على حافة مُحبرتك ـ وأبتهلُ للهطول !
دائماً تُطيلي بالحضور وتكسري عزائمُ الآفُ الإحتجاجات على إبتعادك ـ !
لن أبقى مُركّزاً على سموّ حضور بقدرِ عتابك ـ على الإنقطاع وأعذري لي ذلك ـ !
لا أعلمُ لما أحرفي توقـّفت عن الحديث حينَ مُشاهدتك ـ
وأكتفت نفسي
بآثار فَرح مكثت في مآقي عينيّ ..!
وحضورٌ إن لم أنـَل منهُ سـَدّ الجوع
فحتماً سأحضى بـ بـَلـَل شـِفـَاهي بـ أدنى إحتمـَال ..!
صفصافه
وحضورٌ يدفعُ الوقت على عقارب ساعتي للعمل من جديد !
لن أبالي ياأنثى وإن قلتُ شيئاً من ثناء
بعباراتٍ تداعب تواجدك ـ المضيء !
ولكنـّني أكتفي بالإحساس بذلكـَ ـ الشعور
الذي يخالجني بـ فرَحِ تواجدك وأزفُّ من خلالهِ تحايا على هيئة هدايا( صغيرة ولطيفة ) بحجم كفـّك ـ الصغير ..
الآن
أراني أقبعُ في دوّامه وأنا أحاولُ إخراج الأحرف إحتفالاً بملاقاتك ـ !
وكلّما أخرجتُ جملة أرى عجزها عن التعبير بما في دواخلي تجاهكـَ ـ بدءاً
بـ شخصكـ ـ وأنتهاءاً بإعجابي بقلمكـ ـ وأحاسيسك ـ !
ماهذهِ اللحظة الممُطرة التي منّ اللهُ بها عليّنا وأحضرتكـ ـ ..؟.!
أنصبي عينيكـِ ـ وأعلمي ثقة ياسيـّدهـ ,
أنّني لاأتميّز إلا بـ عطوركم التي تملأ المكان
أتدريـنَ ،، يا ،، شهيـة التواجد ،،
لا شـيء ،، أجملُ ،، من حضوركـِ ـ ،،
فهوَ دافـيء ،، يُشبه أرغفـة الصباح ،،
مع أنني أتورّط بحضور من يجيد الكتابة
ولكن , هُنالكـَ ـ أمل
مودتي لك
وسخطي على اعماق الغياب
|