10-12-2015
|
#37
|
ودخلت من غزل إلى يشكل معلمي
ونسيج ما أحسست من دفءٍ معي
من يومها
عبق الصباح أمام قهوتنا انزوى
والسمع مني رغم حبك ما ارتوى
خذاني وزخرفني كما شاء الهوى
فلطالما أسرى به كبراً
هواك
خذني وطرقني كما شاءت يداك
إني سأخرج كالإناء
شرقيةً مثل السماء
منقوشةً حد الجنون
مملوءةً باللهفة
والقرفة
والزنجبيل الحاد فوق اليانسون
كسر قواريري..
ألماس أعصابي..
أقلام كحلي..
بللور صمتي..
تسريحتي..
كل المساحيق التي
ترتاح في علب الدهون
ولنخترح بدءاً وطقساً للفنون
|
|
ٳل̨هي جملني بحلتين قلب رحيم وعقل حكيم ...
|
|