10-12-2015
|
#9
|
وأشد ما أحتاجه
في نقطة فوق المنى
في خلوتي القصوى الحميمة
حيثما
يغدو التنبؤ بالمنية ممكنا...
للوقت مسربه وللأعماق أبوابٌ وصيده
مالي إذا قاربا شباك التداني
شاد لي في الشوق أبنية عديدة؟؟
يا أنت يا بلور وقتي وانكسار الضوء
في حزني البعيد
ماذا فعلت وكيف لونت النشيد؟...
فرحٌ يزور طفولتي من حيث لا أدري
إذا قالوا أتيت
فعلام أوردتي
تنير عليك داجية الدروب
بكل ما خزنت من ضوء وزيت؟
قل لي بربك كيف أخفي كل أسراب اليمام
هذا الذي قد طار من صدري إليك
قل لي وكيف يجيء من بعد المنام
هذا الذي حط الرحال على يديك
قل لي وكيف عساه يحتمل الرخام
لو تعتريه نظرة من مقلتيك؟
أما وكيف أضمها هذي الشآم
لو لم تكن نداً لها ما ألتقيك؟....
أو أن تكون غريمها ما أحتويك؟
|
|
ٳل̨هي جملني بحلتين قلب رحيم وعقل حكيم ...
|
|