10-12-2015
|
#3
|
وأنا أداري الوجد كي
لا أستشير النزف آن
يبايع الصدر الحنين
بما ابتلاني وابتلاك
حيث المسافة بننا عمر
وأقرب من تماهينا
وأبعد من تدانينا
بآخر نسمة شدت قميص الورد
من حسن ليوسفها هناك
وأريد أن ألقي جنوني مرة
في بئر صمتينا عسى
أصغي إلى وقع الكتابة
حين تأتيني يداك...
ماس بغير إطار
أتتني.. وصندوقها بيديها
تمنيت لو
شلت من ورد عمري إليها
وقالت: خذي ما طلبت
وما ترغبين
ففيه الأساور واللآزورد
وما خبأته دروج السنين
وبين أنقل عيني قليلا
لمحت سواراً
غربياً
جميلا
وما كان يوما بوسط الحلي
فقلت, عساه هدية حب
لذكرى أطلت
بيومٍٍ هني..
وحين هممت لألبس شيئاً
مددت يدي..
فكر السوار سريعاً ودار
ورحت ألملم حباً يفر
كوهج الشرار
وغاب بضيق الزوايا وغار...
كذلك تأتي القصيدة عندي
بخوف الضياع
وبعض التماع
وأكتب ماساً بغير إطار...
محطة لتوليد الكهرباء
يطالبني بتقليد الأنيقات
وأن أبقى مزينةً
أحدث مثل سيدةٍ
بزي المخمليات
أجاريه.. وأمحو ليل ماضيه
فقد عليت مراتبه
وقد بعدت مراميه
|
|
ٳل̨هي جملني بحلتين قلب رحيم وعقل حكيم ...
|
|