10-12-2015
|
#9
|


والحلم عندي خيمةٌ
من مغزل اللمسات
افتح لعمري أفقه حتى ترى
كم ناسمتك الزرقة الوسنى
حتى غدوت اللون...
صفو الأمكنة
طافحتك الأنهر الجذلى
حتى غدوت الماء...
خصب الأزمنة
فعلاقتي بالسهد
كانت فاترة
وعلاقتي بالخوف
كانت عابرة
وعلاقتي بالشعر
كانت واعدة
بالنار بالمرآة, بالأشياء
شبه محايدة
حتى فرطت اللوز عن شجر الحوار
وأنا التي من عادتي
-إن أزهرت-
أدع الربيع يحاور الأشجار
وأنا التي.. وأنا التي
تتمايس الدنيا على شفتي
أنساب بين الكل
مثل الآه
أو مثل المياه
أما الحوار فبيننا.. لغة الشفاه...
***
كل اللآلي.. أدركت.. كل البحار
آناء أطراف الليالي
والنهار
لم يبق حتى تعرف الرؤيا هوانا
والسكوت
لم يبق إلا أن أموت على ذراعك
أو تموت
مذ قلت: بعدك...
كسر الباري القوالب,
استعرض النسرين
قاموس الدلال
وتناثرت في الأفق
أثواب الخيال
وتبرجت كل اكواكب
ودخلت من غزل إلى يشكل معلمي
ونسيج ما أحسست من دفءٍ معي
من يومها
عبق الصباح أمام قهوتنا انزوى
والسمع مني رغم حبك ما ارتوى
خذاني وزخرفني كما شاء الهوى
فلطالما أسرى به كبراً
هواك
خذني وطرقني كما شاءت يداك
إني سأخرج كالإناء
شرقيةً مثل السماء
منقوشةً حد الجنون
مملوءةً باللهفة
والقرفة
والزنجبيل الحاد فوق اليانسون
كسر قواريري..
ألماس أعصابي..
أقلام كحلي..
بللور صمتي..
تسريحتي..
كل المساحيق التي
ترتاح في علب الدهون
ولنخترح بدءاً وطقساً للفنون
|
|
ٳل̨هي جملني بحلتين قلب رحيم وعقل حكيم ...
|
|