الموضوع: أُبشّركم
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-10-2015
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (06:28 PM)
آبدآعاتي » 1,385,064
الاعجابات المتلقاة » 11653
الاعجابات المُرسلة » 6453
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » طهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي أُبشّركم





كم أحبُّ أن أُبشّركم دومًا بهذا !!
بعد مَوجة الثورات العاتية .. والتقلُّبات الحاميَة ..
والتمحيصات المُتدافعة .. والأحداث المُتتابعة ..
والمخاضِ المُتعثِّر، للفَتْح المُتستِّر ..
والصِّراع المَحموم، بين حقٍّ مَهضوم، وباطلٍ مَسنُون ..
وتكالبُ الكافرين، وإخوانهم المنافقين .. على الإسلام والمسلمين ؛
فإنَّ حكمةَ اللهِ تعالى، تتأبَّى أن تكون كلُّ هذه الإرهاصات؛ لمُجرَّد أن
يَستتبَّ الأمرُ من جديدٍ للطُّغاة ..
وأن يَعود المُفسدون إلى كراسِيهم وعُروشهم، كما كانوا أوَّل مرَّة ..
وأن يُحكِمُوا قَبضَتهم على دين البلاد، ودنيا العباد !
وأن تَعلو من جديدٍ كلمةُ الكفر، وتكون يدُ المؤمنين هي السُّفلَى !
هَيهاتَ .. هَيهات !!
ما كانتْ لِتسيلَ من أجلِ ذلك دماءُ الأطهار ..
ولا انتُهِكت أعراضٌ ليلَ نهار !
ولا أُعدِم شبابٌ كالزهور .. وصعدَت آهاتُ الثكالى إلى السماء تفور !
ولا فُجع والدٌ بولدِه .. وأمٌّ لِفَقْدِه .. وزَوجٌ لبُعدِه !
ولا مِن أجل ذلك .. انتُهكَت حُرمات، ودُهِسَت مُقدَّسات، وهُدِّمَت بُيُوتات، ومآذنُ وصلوات !
وإنما كان هذا وتيك وذاك .. تربيةً وتمحيصا، وتهذيبًا وتطهيرا، وتدبيرًا وترتيبا، وتوطئةً وتمهيدا ؛
لنصرٍ قريب، وفتحٍ مبين، وتمكينٍ عظيم، ورِفعة دين، وعدلٍ مقيم !
{ وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ * وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْض }.
ولقد كان قادرًا ربُّنا في عُلاه؛ أن تَحصُل المِحنةُ اليومَ، وتزولَ غدًا !
ولكنَّه حليمٌ عليم .. !
يَبتَلي ليُهذِّب .. يَحلُمُ ليُقرِّب .. يُمهِلُ ليُجرِّد .. يَمكرُ لِيُعذِّب !
{ مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ }.
إنها إرهاصاتُ الأرض التي تَتهيَّأ .. لمُلاقاةِ قدَر السَّماء !
سيَنقَشِعُ ظلامُ ليل الجبَّارين .. ويُنكّس الله أعلام الكافرين والمنافقين .. وستُشرقُ شمسُ نهار المُوحِّدين الصابرين .. ولَينصرنَّ الله المجاهدين المرابطين !
فأخذٌ بالأسباب مادِّية ومَعنوية .. وإعدادُ ما استطعنا من قوّة !
مع الصبر الجميل .. والصلاة والدعاء والتكبير والتهليل !
" عسَى اللهُ أن يأتِيَ بالفَتحِ أو أمرٍ مِن عندِه " ..
وعَلى اللهِ قَصْدُ السَّبيل !





 توقيع : طهر الغيم


رد مع اقتباس