الموضوع: [قصة] و [قصيدة]
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-21-2015   #36


الصورة الرمزية غزلان

 عضويتي » 28539
 جيت فيذا » Sep 2015
 آخر حضور » 09-25-2023 (03:38 AM)
آبدآعاتي » 124,615
الاعجابات المتلقاة » 161
الاعجابات المُرسلة » 38
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » غزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ي قول انتي غاليه عندي ومحد يامر عليك
ذي روح طاهره لايمسها مخلوق روح طفله
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



هذي قصه حدثت لاحد رجال الباديه ...
حينما تزوج للمره الثانيه من امراه وكان لديه من قبلها زوجه واولاد . وبعد فتره من زواجه بدا يشك ولم يكن هذا الشك مبنيا الا على اوهام من وحي خياله.صورها له شعوره من ان هذ ه الزوجه لا تميل له .وقد كانت المراة لا تحدثه الا نادرا ,كما انه لم يرها تضحك او تبتسم أمامه مطلقا .


على هذ ا الاحساس اعتقد ان لها رغبه برجل غيره من قبل ان ترتبط به.
وقد سبب له هذ ا الشك قلقا وحيره.لم يتبددا
الا بعد اللجوء الى امراه عجوز ..اخبرها بامر زوجته .وخوفه الا تكون تحبه ,طالبا منها طريقه يتاكد بها من مشاعر زوجته ...قالت العجوز عليك ان تصطاد افعى ,وتخيط فمها وتضعها فوق صد رك اثناء نومك ,وعند ما تحاول زوجتك ايقاظك ,اصطنع الموت ,وفعل مثلما امرت به العجوز ,حينما جاءت زوجته لتوقظه من النوم لم ينهض او حتى يتحرك ,وعند ما رفعت الغطاء ورات الافعى ظنت انها لدغته وقد توفي,فاخذ ت تصرخ..
وتنادي على ابنه من زوجته الاولى واسمه (زيد) ويقال انها اثناء حاله الذهول التي اصابتها


قالت هذه القصيده :

يازيد.. رد الزمل باهل عبــرتي
.....على ابوك عيني مايبطل هميلها
اعليت كم من سابق قد عثرتها
.....بعـود القـنا والخيل عجل جفيلهـا
واعليت كم من هجمه قد شعيتها
.......صباح.. والا شعتها من مقيلهـــا
واعليت كم من خفره في غيا الصبا
.....تمناك ياوافي الخصايل حليلهــا
سقاي ذود الجار لاغاب جاره
.....واخو لجارته لاغاب عنها حليلها
لامرخى عينه يطالع لزولها
.....ولاسايل عنها ولا مستسيلهـا





بعد ان سمع الزوج هذ ه القصيد ه , تاكد من مشاعر زوجته , وعرف مد ى الحب الذ ي تخفيه حياء لا اكثر نهض من فراشه فرحا ليبشرها بانه لم يمت ...لكن الزوجه توارت حياء لا نها كشفت عن مشاعرها ..وكامراة بدويه_عاده_تخجل من البوح بمشاعرها بهذه الباشره وهكذا حين عرفت ان الامر ليس اكثر من خد عه لاختبارها ..فقد اقسمت بالا تعود اليه الابشروط (ان يكلم الحجر الحجر,وان يكلم العود العود)!!..وهي تقصد استحاله ان تعود اليه مره اخرى ...وقد اسقط بيده ..واصبح في حيره اكبر او مثلما نقول (بغى يكحلها عماها ) ولم يجد امامه الا العجوز صاحبه الفكره الاولى ربما تجد له مخرجا من ورطته .

وبالفعل كانت العجوز من الذ كاء بحيث قالت له:
احضر(الرحى)والرحى معروفه تستعمل في طحن الحبوب الحنطه وغيرها, وهي تطلق صوتاْ عند استخد امها وعاده ماتجاوبها النساء بالغناء ,هذا عن الحجر,اما العود فذكرت له الربابه واضافت اذا كان لزوجتك رغبه بك فستعود اليك


وفعلاْ عادت له زوجته بهذه الطريقه


 توقيع : غزلان



ٳل̨هي جملني بحلتين قلب رحيم وعقل حكيم ...






رد مع اقتباس