حديقة الهايد بارك هي واحدة من أكبر الحدائق في وسط لندن، إنجلترا و هي حديقة ملكية تشتهر بركنها المسمى ركن المتحدثين (او سبيكرز كورنر).



تنقسم الحديقة الى قسمين بشكل متعرج إذ ان حديقة الهايد بارك متاخمة لحدائق كنسينغتون على الرغم من أن الكثير لا يزال يفترض أن حدائق كنسينغتون تشكل جزءاً من حديقة هايد بارك. تم فصل الحديقتين في عام 1728 عندما كانت الملكة كارولين حاكمة للبلاد و قد فصلت بينهما اثناء حكمها. تبلغ مساحة الهايد بارك 142 هكتار (350 فدانا) و حديقة كنسينغتون 111 هكتار (275 فدانا) مما يجعلهما مجتمعتين أكبر من إمارة موناكو (196 هكتار أو 484 فدان)، ولكن أصغر من مدينة حديقة سنترال بارك في لندن (341 هكتار أو 843 فدان). إلى الجنوب الشرقي (ولكن من خارج الحديقة) يقع ركن المتحدثين او سبيكرز كورنر. على الرغم من دمج الحديقتين خلال النهار فإن حدائق كينسينغتون تغلق عند الغروب و لكن تبقى حديقة الهايد بارك مفتوحة على مدار السنة من الساعة 5 صباحا حتى منتصف الليل.




كانت الحديقة موقع المعرض الكبير الذي صمم فيه جوزيف باكستون القصر البلوري في عام 1851
اصبحت الحديقة في الوقت الحاضر الموقع التقليدي للعديد من التظاهرات الحاشدة. مجاميع كبيرة حضرت عدد من التجمعات من امثال تحالف اوقفوا الحرب، تجمع إصلاح الجامعات و التعليم، تجمع المطالبة بحق اقتراع المرأة و الكثير الكثير من التجمعات الاخرى. عدد كبير من متضاهري مسيرة الحرية و العيش المستقر التي حدثت في عام 2002 بدأت مسيرتها من حديقة هايد بارك.

في 20 تموز 1982 احدثت التفجيرات المرتبطة بالجيش الايرلندي السري اضراراً في حديقتي الهايد بارك و الريجنت بارك و سقط جراء هذا الاعتداء اكثر من ثمانية أعضاء في سلاح الفرسان الملكي و جنود الجاكيتات الخضر و سبعة خيول.

القلب يميل لـ من يجتهد في احتضانـه
واستيعابـه ، واحتـواءه ، يميل لمن يصارع
العالـم لأجلـه ، من يشتاقه بلا سـبب
ويأتيـه بلا سـبب ، من يبقى بجواره للأبد