لا أبكي ملكاً ضائع
بقدر بكائي على حميميات كانت بي لصيقه
وجوه سيكون من المحال أن آراها لاحقاً
عصافير كنت أراعيهم رعاية ام فألوذ بهم
لداخل البيت عندما يشتد الحر وعندما ينزل المطر
شجرة ياسمين أنتظر موسم عطائها
ملابسي العتيقه التي قيمتها ذكرى
بذاك حضرت زفاف صاحبه لي وبهذا تأنقت في سفر
كتب قديمه أعشق صفرة أوراقها قيل لي ستكون
عندي بعد حين
أنا مولودة الحزن والخير بين يدي
هو التعلق بالأشياء والوجوه والأماكن
لا يمكن أن تستنسخ غرفتي
وشرفتي وشموعي النصف ذائبه
وقوارير عطوري المصفوفه
ياااه عندما كان رغما وكراهة أن أتحول
من أمارات أعشق ترابها لوطن أموت على ترابه
كان لازاماً أن أترك عمر وأوصل حياتي الجديده
بكثير من الجديد
عشت 22 عاماً في الشارقه
مدينة عشقت شتائها وحدائقها
وقوانينها الملزمة للخير
مقر عملي ورفيقاتي هناك
فطورنا المعد سلفاً
وساعة أستراحتنا
ضحكاتنا وغمزاتنا
تهكماتنا وإجتماعنا على الخير
بل وتبادلنا إحرام الصلاة بعد إنتهاء كل واحده
دعوني للبكاء فلن أعود لهم ولن يأتون
أسئلوا الله لي الصبر إني فاقده
محبتي لكم جميعاً
مافردت رداً لكل من وضع حرفا هنا
لأن عناقي لكم جامعاً لتكونوا للنفس أقرب وأقرب
|