الموضوع
:
وعندها ستُعذر
عرض مشاركة واحدة
#
1
09-14-2015
لوني المفضل
Darkgray
♛
عضويتي
»
28495
♛
جيت فيذا
»
Aug 2015
♛
آخر حضور
»
11-19-2024 (04:01 AM)
♛
آبدآعاتي
»
13,821
♛
الاعجابات المتلقاة
»
121
♛
الاعجابات المُرسلة
»
391
♛
حاليآ في
»
Makkah
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسره
♛
آلعمر
»
32سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
عزباء
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
وعندها ستُعذر
وعندها
ستُعذر
..!
كانت الطفلة مع أبيها يمشيان على الشاطئ الرملي قرب بيتهما الساحلي
وكانت آثار العاصفة التي هبت ليلة البارحة واضحة جداً , فـ الآف والآف من الحيوانات
نجم البحر منتشرة على الشاطئ الذهبي , رمى بها الموج العاتي بعيداً عن المياه
البعض منها ميت , والبعض الآخر في رمقة الآخير
أخذت الطفلة وبشكل جنوني بيدها الرقيقة إحدى نجمات البحر التي مازلت حية
و أعادتها إلى البحر, ثم أتجهت نحو الآخر ورمتها في البحر, وبقيت هكذا
تعيد ما استطاعت إلى البحر وهي تبكي , شفقة على مئات الآلاف منها ..!
بادر أبوها قائلاً : ابنتي العزيزة .. لن تستطيعي فعل شيء إن إنقاذ بعضها
( حتى لو كانت بالعشرات ) لن يغير شيئاً من الواقه الأليم لهذه المأساة ..!!
استدارت البنت صوب أبيها وقالت بكل ثقة :
قد لايعني للعالم شيئاً إنقاذي لهذه النجمة المسكينة
ولكنها تعني للنجمة نفسها الشيء الكثير , إنها تعني العمر كُله
و ( الخلاص كُله , والدنيا كُلها )
- إن من الضروري أن تكون لدينا أولاً همة للبداية بالأصلاح
ويقين بأهمية تلك البداية الصغيرة
, وثقة بأن البداية ستعني
الكثير والكثير لبعضنا على الأقل ..
ولرب عمل بسيط - صغير - لانهتم له - ولانلقي له بالنا -
يرفعنا درجات عند الله
ويزحزحنا عن النار ويدخلنا الجنة
ولتكن نظرتنا للعمل كنظرة تلك الطفلة الصغيرة !
لا تلك النظرة ( التشاؤمية واليائسة البائسة الضيقة ) للأمور
عسى مقبلات الأيام للخاطر مسرّة ..
زيارات الملف الشخصي :
518
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 3.89 يوميا
شروق آلشـريف
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى شروق آلشـريف
البحث عن كل مشاركات شروق آلشـريف