09-13-2015
|
|
من عادلِ توقك

بلا إجابات تنتهي تلك الأين ؟
إعواجٌ لا تقيمها أمنية بالعدلِ عن الصد
وأرتاجٌ غطتها حجبٌ عن عودتنا لأرض
ماقصرَ بالسبق لها خاطٍ لمحبه
سهمُك أخيب
ونحري يغفو فوق وسادهَ
أساطُ بسوطِ الشوق
ويجري الحكم قاضٍ من عادلِ توقك
أقصدتُ بترديد نشيد الحنو
وأصممتَ السمع
أنا لا أحدثك ..لأنك لا تسمعني
نفرت أوردتنا من مخابئها الباطنه
ولطخت بعصارتها ثيابنا
حتى بتنا مهلهلين كقيس
من يؤنس ناكر ؟
من يطمَئن مكويٌ بصقيع الهجر؟؟
يفصلنا حدٌ من كيف ومتى !!
وتهفوُ خطانا لنعبرَ شوك يدمينا
كلما نَئينا وآمين الدهر حاضرة
وجدتك أقربُ لي مني

|
|
|