09-09-2015
|
|
النبي صلى الله عليه وسلم في خضم الحياة
لقد كانت سيرة الرسول صلى اللـه عليـه وسـلم نسقاً واضحاً من عمق الصلة بالله وشمولها ، فما يمكن أن يغفل عن اللـه في فعل أو ترك ومن هنا نجد دعواته تتناول شؤون الحيـاة المختلفة ، ولهجة بذكر اللـه يخالط كل ما يضع فيه يده .
كانت العاطفة المشبوبة تجعله يتعرض للمطر أول ما ينزل ، ويقول
”“ هذا مطر حديث عهد بربه
كان الناس إذا رأوا أول الثمر جاءوا إليه ، فإذا أخذه الرسول قال ”“ اللهم بارك لنا في ثمرنا ، وبارك لنا فيمدينتنا ، وبارك لنا في صاعنا ، وبارك لنا في مُدنا
ثم يعطيه أصغر الحاضرين من الولدان
وكان إذا عصفت الريح قال ”“ اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها ، وخير ما أرسلت به ، وأعوذ بك من شرها ، وشر ما فيها ، وشر ما أرسلت به ”“
بهذا الشعور الغامر المستوعب يلقى كل شيء ، ويواجه بتعاليم السماء كما أنزلت إليه
فلننظر في جنبات المجتمع الانساني لنرى كيف يبنيه محمد صلى اللـه عـليه وسـلم
باسم اللـه وعلى بركته
|
|
|