اصدرت لجنة الانضباط بالاتحاد العماني لكرة القدم قرارا يقضي بتغريم نادي العروبة مبلغ 500 ريال عماني وحرمانه من اللعب على ارضه لـ 5 مباريات، وذلك بعد انسحاب النادي من مباراة السوبر العماني التي كان من المفترض ان تجمعه بفنجاء، وصيف بطل الدوري والذي توج على اثرها الاخير بلقب السوبر.

وعقب اصدار القرار، تقدم العروبة باستئناف املا في تخفيف العقوبة، لا سيما وان لعبه خارج ارضه سيؤثر سلبا على حملته الرامية للدفاع عن لقبي الدوري والكأس التي حققها الفريق الموسم الماضي تحت قيادة الفرنسي فيليب.

ويرى عددا من المراقبين ان العقوبة التي اتخذت في حق العروبة لا تتفق مع الخطأ الذي وقع به، لافتين إلى أن النادي وضع الكرة العمانية في حرج بالغ وجعلها مثار جدل الكثيرين على وسائل التواصل الاجتماعي.

وشكك المراقبون ايضا في تطبيق اللائحة القانونية وبند انسحاب فريق من مسابقة او مباراة ملمحين إلى ان اللجنة المعنية اتبعت روح القانون في التعامل مع الازمة.

وكان العروبة تقدم برسالة قبل ايام قليلة من اصدار قرار لجنة الانضباط، اوضح فيها دعوته لإلغاء دوري المحترفين معللا مطلبه بالعثرات المالية التي يعاني منها جراء تطبيق الاحتراف، داعيا ايضا الاتحاد بسداد المستحقات المالية المتأخرة، مبديا رغبته في عدم موافقته على بث مبارياته تلفزيونيا إلا بعد بيع حقوقها.

ويشار إلى ان نادي العروبة فاجأ اتحاد الكرة قبل يومين من مباراته مع فنجاء في آب/ اغسطس الماضي على لقب السوبر بتقديم رسالة اعتذار بررها بعدم جاهزية الفريق ومشاركة معظم لاعبيه مع المنتخبات الوطنية والعسكرية فضلا على عدم موافقة البعض الاخر على اداء المران اليومي إلا بعد استلام مستحقاتهم المالية المتأخرة التي ربط تأخرها بتأخر الاتحاد في السداد.