عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-06-2015
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (08:11 PM)
آبدآعاتي » 1,385,193
الاعجابات المتلقاة » 11660
الاعجابات المُرسلة » 6455
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » طهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي كوب الشاي الساخن



أستيقظت كما تستيقظ كل يوم..على صوت أنفاس
زوجها
قفزت من الفراش وهرولت الى المطبخ لتعد له كوب
الشاي السخن قبل أن يفتح عينيه كما يحب
وقفت وهي ترتجف من لسعات البرد القاسية وقربت
كفيها من الموقد وأبتسمت عندما تذكرت هذا اليوم
الذي جاء ليخطبها فيه ووقفت كما تقف الان لتعد له
نفس الكوب...يا لها من لحظات جميلة
مالت برأسها وأتسعت ابتسامتها وهي تتذكر نظرته
الحانية عندما قدمت له الكوب...ثم دق قلبها عندما
تذكرته وهو في كامل أناقته عندما أطل عليها يوم
زفافهما وأمسك بيدها وسارا معا بين أهليهما
وكلاهما لا يعلم في أي الجوفين ينبض قلبه
فركت كفيها وقربتهما من فمها ونفخت فيهما
لتدفئهما كما كان يفعل زوجها بكفيها وهي في أواخر
حملها بطفلهما الأول بأيام الشتاء الماضي
وترقرقت الدموع في عينيها عندما تذكرت هذا
الحادث المؤلم الذي كاد أن يفقدها هذا الزوج
الحبيب ...وأرتسمت علامات الألم على وجهها عندما
تذكرت تلك العلامة التي بقيت على وجهه أثر جرح
عميق من هذا الحادث...وتذكرت كيف يسألها دائما
هل أصبحت قبيحا
وكيف تجيبه كالعادة...(لا يا حبيبي أنت القمر)فهي لا تراه الا جميلا
حملت أخيرا كوب الشاي وسارت على أطراف
أصابعها رغم أنها كانت تسير لتوقظه!
وبلطف ربتت على كتفه..و***ت ليسمعها...والان
فقط بدأت الحياة تدب في أوصالها لأنه حي وينظر اليها
مر اليوم كباقي أيامها وعاد من عمله عابس الوجه
وكانت قلقة بعد أن أمضت وقتا طويلا تحدث نفسها
بعد أن قرأت قصة بالجريدة عن زوجة تتألم بعد أن
هجرها زوجا ليتزوج بأخرى
-حبيبي
-نعم
-أريد أن أسألك...
-ماذا؟
_هل تحبني
-ولم هذا السؤال؟
-لا شيء
_هل من الضروري أن أكررها كل يوم!
_لماذا أنت عصبي؟
-لست عصبيا...أريد فقط أن أنام..فأنا متعب جدا
وأتجه الى فراشه وغطى رأسه فأتت بهدوء ووضعت
يدها على رأسه وسألته بصوت مخنوق
-هل..من الممكن أن تتزوج بأخرى بعد موتي؟
-يووووه..ما هذا الهراء...دعيني أنام الآن
وأنسحبت بهدوء وجلست كعادتها عندما ينام أو يخرج ...وكأنها جثة فارقتها الروح
وجلست بجوار ابنها حتى نام الصغير ...
أستيقظ هو وظل ينادي عليها...وعندما تأخرت في
الرد ...قفز وأسرع الى غرفة الصغير وقد أرتجف قلبه
بين ضلوعه وتزاحمت الأفكار السوداء في
رأسه ...هل ماتت قبل أن يجيبها...
أمسك كتفيها وهزها بقوة ..وصرخ ...ففتحت
عينيها... وهو يقول
(سامحيني..كنت متعبا لكنني
أحبك كل يوم وكل لحظة يا أول فرحتي)
ونامت الحبيبة قريرة العين ليأتي يوم جديد...تستيقظ
فيه على صوت أنفاس زوجها...لتسرع الى المطبخ
وتعد نفس الكوب الساخن..وتستمتع بنفس اللحظات الحلوة






 توقيع : طهر الغيم


رد مع اقتباس