09-05-2015
|
#18
|
دَعِ الأزهارَ تُنْـبِـيكَ إصطبَـاري
وَ خَطوُ ربيعُـهَا نحوَ الأفُـولِ
لَمَمْتُ العِطر خَوفاً في دِثاري
فـ كانَ السَّترُ أوهَى مِن وصُولي
فـ يا أفراحَ قلبي لا تُــثاري
وإفشِ السّرَ للعَبَراتِ قولي ..
بأنّي كَم سَتَرتُ رُؤى احتِضَـاري
وَكَم أورَقتُ وَهْماً في ذُبولي !!
قَطَعْتُ العمر يا عُمري أُواري ..
قَليلَ الوَصلِ قَسراً بِالقَليلِ
وَعُدْتُ مِنَ الغَنيمَةِ بِإنكِساري
وكان الصدقُ يا نَبضي دلِـيلي
غَدَوتُ كَمَنْ تَقَلّدَ جيدَ نَـاري
سِواراً قَدْ تَضرّجَ بالأصيلِ !
بِـ ظِلِّ الفرحِ أجْدُلُهُ اعتِـذاري
فَـ شَوقي لِلوُصولِ أبى وُصولي !
أليفُ الروحِ لا تَجزَع .. وَ وارِ
بقايا الدّمعِ .. إذ يدنو رَحيلي
|
|
|
|
|
|