09-02-2015
|
|
, وأعْشَقُها وتَجْهَلُني وإني
لأَعْشَقُها علي ذاكَ الجفاءِ
وأهجُرها فَتَسْكُنُ في ضلوعي
وأذْكُرُها فأُسْلَمُ لِلشَّقاءِ
وأهجوها كأني لَستُ مِنها
وتَطلُبَني فألْهَثُ للِقاءِ
لِأُبصرها علي أفقٍ تواري
وكَفَّاها علي باب الرَجاءِ
فأكتُمها الحقيقةَ خَوفَ أني
إذا ما قُلتُ أُسْرِفُ في البُكاءِ
ولست الآن اطْلبُ مِنكِ شيئاً
سِوي أني أراكِ بِغَيرِ داءِ
وآخرُ ما أخُّطُ إليكِ أنّي
لِرَبكِ ما أكُّفُ عن الدُعاءِ |
|