عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-30-2015
    Female
لوني المفضل Blanchedalmond
 عضويتي » 25451
 جيت فيذا » Sep 2013
 آخر حضور » 07-29-2021 (09:26 PM)
آبدآعاتي » 479,673
الاعجابات المتلقاة » 22
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » في وريده
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » هدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تَعثُرٌ بفستانِ الحلم ...



.
.




هذا اليوم : حدثني قلبي بما لم يُبصرهُ الصمتُ مني ، وكانَ هذا الآتي منهُ ومنّي :

ذاتَ حُلمٍ :

إرتديتُ الصبرَ فستاناً تُزينهُ بعضُ الأزهار البسيطة ، الصغيرة جداً والجميلة جداً ،
أزهارٌ بها لمسةُ من الحنان ، من الوفاء ، من وعودٍ يزفها الغدُ كأنها أنباءُ الأمس :
أوتذكرُ يا سيّدَ الحُلُمِ الجميل ذاكَ المساء .. !
أتراكَ تُمررُ عليهِ أصابع الإشتياق حنيناً كأصابعي وهيّ تقبلهُ حرفا حرفاً ..!
أوتعلمُ أنّ بعض الذكريات وفاءٌ
وبعضُ الأحلامِ أمنيّاتٌ
وبعضُ الإبتساماتِ وعودٌ
وكلّ الوعودِ بالغدِ هي لليومِ إشتياقٌ
وأنا بهذا
الحلم اشتاقكَ وعداً لأُلاقيكَ بهِ غداً ..
.
.

ذاتَ صمتٍ :

جئتُ أخيطُ فستاني الجديد ليسَ كفستان
الحلم ، هذه المرة يُزينهُ الياسمين، فقد أخبروني أنّ الياسمين حياءٌ
وبعضُ حيائهِ نقاء وكلُّ نقائهِ جمالٌ وأنا لا أعشقُ من هذه الدنيا إلاّ جمال حديثك
ذاتَ صمتٍ حدثتُ عنك البحاء والأشجار
والمطر كتبتكَ على الجدرانِ وأبوابِ الرحيل
وشُرفات الغياب وشوارع الإنتظار وأزقة الصبر
ومدنِ الوفاء وعالمِ الإخلاص
فإنتظرتُ رسالتك التي تأخرت كالشتاء .. تعاقبت بي فصولُ الحديث
صرختك صيفاً كأنّ القيظَ يؤرقُ هدوئي وَ يمزقُ ثوب الصمت بي ..
همستك خريفاً وكأن رياحهُ تُسمعني صرير أبواب الرحيل والعودة
وبصمت الربيع رتبتُ خصلاتَ الحبّ بي و تأنقتُ إنتظاراً فقد وعدني الغدُ بكَ
والغدُ حلمٌ لا يخونُ ....


ذات لقاء :

نسيتُ كلّ أحرفي ... وتناسيتُ العتابَ عند أولى خطواتي
مزقتُ أمامك رسائل العتاب ..
خبّأتُ عنك دموع الغياب
نسفتُ لأجلك حصون القيل والقال ،
ونثرت على الحزن تعويذة النسيان ..
ثمّ جئتكَ على إستحياءٍ أُخبركَ أنّ هذا اليوم كان كحظي العاثر بعيداً عن حلمي
قريباً من مستحيلات أُمياني ..يلامس سماء الإغتراب ويزورُ أقبيّة الظنون ..
وبعضُ الظنّ يا سيّدي إثمُ ، وغيابك كانَ إثماً لا يُغتفرُ ...
لكن أصابع اللهفة عانقتك بإشتياق كنهرٍ يبرئكَ من ذنوب الرحيل ... ذنبا ذنباً ..
.
.

ثمَ إنتهت رواياتُ اليوم التي أخبرتني أنّ اللقاء بين خطوط يدي وعلى راحة يديكَ ..



 توقيع : هدوء


رد مع اقتباس