عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-25-2015
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 12 ساعات (06:18 AM)
آبدآعاتي » 1,385,075
الاعجابات المتلقاة » 11658
الاعجابات المُرسلة » 6454
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » طهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي لاتسئ فهم القدر..!








لاتسئ فهم القدر..!



سَلامُ مِن اللهِ على كُلِ مَنْ عَطّر فاه بالذِكر



يقول تعالى في سُورةِ الطلاق :




( لا تدري لعَل اللهُ يُحدِثُ بعدَ ذلِك أمرًا )


قرأنا هذه الآية مرارًا وتكرارًا . . فَهلا توقفنا عِندَها وتدبّرنا قول العزيز !


لو تدبرنا معناها بالشَكِل المطلوْب ، وعملنا بمقتضاها . .



لما رأيت مهمومًا أو ممتَعِضًا قَطّ على وجه الأرضِ




فإنها والله . . تَجلُب التفاؤل ، والثِقَةِ بالله . . والرضَا بالأقدَار


كيفَ نتساهل بأمر القدَر . . ؟ !


وَدِنَنَا الحَنِيف يخبِرنا أن أحَد أركَان الإيمَان : أن تؤمِن بالقَدر خَيِرهِ وشَره



كَيّفَ تَضِيق واللهُ ربُّك ؟ !



كَيفَ تحزْن واللهُ معّك ؟ !



كيّفَ تَتَألم من القَدّر واللهُ أرسَله لك ؟ !



الإيمانُ بالقَدر مَلزومٌ به فالله خَالق الخَيّر والشّرْ . . كُل مَا دَخَلَ فِي الوجُود مِن خيِرِ وشَر فهُوَ بِتقْديِر الله جّل وعلا

فالخير من أعمال العباد بتقدير الله تعالى ومحبته و رضاه ، والشرّ من أعمال العباد بتقدير الله لا بمحبته ولا برضاه .





يَقول تَعالىَ :




( اللهُ خَالق كُلّ شَيّ )





روى الإمام مسلم في الصحيح أن المشركين



خاصموا رسول الله صلى الله عليه وسلم في القَدَر



فأنزل الله عز وجل قوله :




( يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ * إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ )




كُل شَيّ خلقَه الله بِقدّر .. وبتدبير أزليقَال أحَدُهمْ [ القَدَرُ : يعني تدبير الله الأشياء على وجه مطابق لعلمه الأزلي ومشيئته الأزلية فيوجدها في الوقت الذي علم أنها تكون فيه فلا أحد ولا شيء يمنع ذلك من أن يحصُل ،



إذا شاء الله أن يحصُل ، ولا أحد ولا شيء يؤخر ما شاء الله حصوله عن الوقت الذي شاء الله تعالى أن يكون فيه ]




مَا أخطَأك لم يَكُن ليِصيبُك ، وَمَا أصابكَ لَم يَكُن لِيخطِئك



مَاذا لو نزَلت بِك حَادثة ، أو امر كُنت تُريده ولَم يَحْصُل لكَ



فتأملت قول العزيزٌ الرَحيِم

(لا تدري لعَل اللهُ يُحدِثُ بعدَ ذلِك أمرًا )
إن قَرأتُها بقَلبِك قَبلَ عينيك . . سَترى العَجَب العُجاب وتطمَئِنُ نَفسُك لَها

كَيِف ؟ ! واللهُ يُدّبر أمرُك

تَنام وقَلبُك يَفيضُ حُزنًا . .
واللهُ جلّا في علاه لا ينام :

( يُدَبّر الأمَر مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ )


لِيَطمئِن كُل مهْمُوم ، مغْمُوم ، حَزيِن



فإنك لا تَدري لعَلّ الله يُحدثُ بَعد تِلك المُصيبة أمرا يُفْرَحَك



إن كٌنتَ مَريِضَ . . فهوّن عَليِك



لاتعَلم مَا الله مُحْدِثُ لك . . قّد يُكفّر به سَيئاتك ويرفَعُ به الدَرجَات ؟



إن كُنتَ فَقِيرًا . . فهوّن عَليِك



لاتعَلم مَا الله مُحْدِثُ لك . . قّد يَكون فقْرك إبتلاءًا مِن الله ؟


فإن صَبرتَ أغناك ورَفع بِصَبرك الدرجَات



إنّ لَم تَجِد وَظِيَفة أوْ لَم تُقْبل في جَامعةٍ أو أخْفَقْتَ بَعد جُهْد . . فهوّن عَليِك



قَد يكُون ذَلك خيرًا لَك . . فالله يَعلم وأنتَ لا تعلَم ؟


وَ الرْبُ يَقول


(وَعَسَى أن تَكْرَهُوا شَيِئًا وهُو خَيرٌ لَكُم وَعَسَى أنَ تُحِبْوا شَيِئًا وَهُوَ شَرُ لَكُم )

اللهم صلّ وسلم ع نبينا محمد





 توقيع : طهر الغيم


رد مع اقتباس