08-25-2015
|
#9
|
فَاضِلِيُّ واديبنا
الْقَدِيرَ بُرَاقَ
لَمْ نَرْتَوِي مِنْ فَيْض مُحَبَّرَتَكَ
وَبَيْنَ اوردة النَّبْضَ كَانَ تَمَيُّزَا وتالقا
وَخَصَبَ الابجديات مَنْثُورَهُ
وَفَاضَتْ لَوْحَاتُ فَنِّيُّهُ مِنْ حِرَفِكَ
فاجدت عُزِفَ الصُّوَرُ.
وَجَارَيْتِ نوتهآ.
فَرُسِمَتْ مِنَ الوان الْحُروفَ كُلُّ مُتَاح
لِتَسَكُّنِ الارواح
فَحَرَفَكَ يُحَاكِي الاحاسيس
لِرَوِحَكَ بَاقَاتُ الرَّيْحَانِ
لِقَلَمَكَ واحساسك تَقْديريٌّ.
وَاُشْكُرْكَ جَمًّا لكلماتك فِي حُقَِّيٍّ.
وَلِي الشُّرَّفُ ان تَجِدَنِي كَمَا قَلَّتْ.
وَلَيْسَ بِغَرِيبِ نُبَّلِ اخلاقك
فَاُنْتُ لرُّقِيِّ عُنْوَان
السَّعَادَةُ تُرَافِقُ دَرْبُكَ اينما حَلَّلْتِ
شَكِرَا لَكَ بِحَجْمِ السمآء
وَثُنَائِيّ الْعَظِيمِ لـ شَخَصَكَ الْكَرِيمُ.
|
|
|
|