08-25-2015
|
#17
|


اقتباس:
الْحُب زَوَايّة ل الْارْتِكَاز عَلَيْهَا
وَسَطَح ل الِارْتِقَاء عَلَيْه
وَسَقْف ل الِحِمايِه مِن كُل شَي
وَاحْتِوَاء بِلَا حَائِط
|
وَ هُـنا بالذات شعرتُ بالـنَّـص كانَ على قِـمَّة مَـوجة ..
حَدِيـثُكِ يُشبه الأنفَـاس الْمُـتَــبَادلة بَين صَوتين مِن حُنْجـرةٍ وَاحِدة ,
آهٍ يا نقيَّـة ،
لِـ نعيش باطمئـنَان ،
إمَّـا أن لا نُحبّ
أو نُحبّ دون أن نَـأبه بالطرف الآخر ،
رُغم إستِـحالة الثانية ، إلا أنها رَبة واقع مُتهشِّم ، يَركلهُ الخيال ..
في زمنٍ باتَ فيه الحُب " على الطريق السَّريع "
قد يُنجِـي و قد يقتِـل .
حُب ولكن : صُنِـعَ في الصّـين ..
قد يكُن صالِح الجودة وقد يكون مُنتهي الصلاحيَّـة بعد فترة وَجيز من استهلاكِـه ..
تشوّه الحُب بأقنِـعة كاذبة , و قرارات شيطانيَّـة , و ملذّات للمُتعة فقط و نسينا أنّ اللذة
هيَ في الشعور الصادق منه .
هيَ في جوهر روحِه الطاهرة ..
هيَ في انسجام , و احترام , و ثِـقة ..
الحبّ لا يُخطط له مُسبقاً بعملية حسابيَّـة ,
لايُعطى كجُرعات دواء تُـلتزم بالوقت وَ الكيفيَّـة ,
لا يتـبع أيضاً لخاصية " اختَـر ما يُـناسب الفَراغ مِن العَـواطف "
الحُبّ ألا تَـختار جزءكَ المفقود وفقَ تطلُّـعاتك ,
دائماً مايأتي مُخالفاً للاختيِـارات ,
مُـنافياً للخَـيارات ,
حاسماً كَـ قَـدر ,
مُتواطئ مع الصُّـدفة ضدّك ..
فألَا يستحقّ منّا أن نمنح القَـلب دورات مُكثفة في الطُهر وحُسن التعامُل و التقدير ؟
ليسَ الحُب بالخضوع و فَرد العَضلات و صَفصفَـة المشاعر بل هوَ علاقة مقدّسة أسمَـى
مِن أن يسردها قَـلم , و أقوى مِن أن يَـعيها أيّ عَـقل مُدرِك لماهيَّة الحُـب الصادق .
غاليتِـي :أُنثى
دُمتِ مُكتملة الأفُـق
كـ لونكِ المُبهِـج في رُوحِـي ..
نصّ لامسَ واقعنا المُؤلم وماذا بوسع حُروفِنا أن تُغيّر ما أفسدتهُ تلكَ القُلوب .
شكراً يا رائعة / استمتعت بالقراءة جداً .

|
|
|
|