08-22-2015
|
#19
|


اقتباس:
وسادتي البيضاء ممتن لَهَا بـ الكَثير , حَيثُ لَم ترمي بي عَلى هَامِش الحَيَاة
فقَد أوجَدَت لِي مساحة [ بِـ طول زواياها ] للعيِش بـِ رِدهَاتهَا والموُت هُنَالِكَ أيضَا ..
|
أيَـا فـاضِـل :
مِنَ الحُبِّ ما قَـتَل , ومَا حَملَ الــرُّوحَ و أفَل ..!
و تبقَى تَـفاصيل أشياؤنا الجَـميلة :
( وِسادَة , ظَـرف , شمعَـة , أُغنيـة , وَردة , سَطر )..
خَـيُر مَن يُحيكُ لنا أثـواب طُـهرٍ وَ دِفءٍ ؛ لِـ تَـقينا مِن زَمهرير المَـشاعِـر ..
أمَّـا أوراقُ الحُبّ " فَـ خرِيفِـيَّـة "
يَستَهوِيهَا أن تَسقُطَ في أحضَانِ الذِكرَيات !
وَ أنْ تبقَى بينَ هبَّــاتِ الرِّيح ( حَـائِرَة ) لا تَنتمِي إلى أيّ زَمَانٍ وَلا مَكَـان .
وَ بيـنَ الفَـواصِـل هُـنا أنفاسُ دَهشةِ..
تتسارعُ بنا وَتيـرتُها , و تَـتعالى , وَ تَـتصاعدُ مع اتّــساع رُقعة الجَـمال ، وَ ارتِـفاع مَنسُوب الإبْــداع ،
و امتِـداد يَــد الخيَـال ،
حتى طَـالتْ جَـميع مَـساحات النـصِّ ؛
بكَـلماتها الــرَّقيقَـة ، وَ معانيها الـرَّفيعة ، وَ صُورها البَـديعة ، وَ تعابِـيرها الـبَـليغة .
طابَ البيَـان , وَما خطَّـهُ البنَـان .. مِن سِـحرهِ الـفـتَّـان .
الــبَـرَّاق :
كــنتُ هُـنا : أَ تَ نَ فَّ س .
|
|
|
|