كلمآت من شخص مآ ، وإنتظار طويل ! كلمآت أصدقائنا : هي الشيء الأكثر أهمية في حيآتنا ، تساعدنا وترفع عزيمتنا ، وتحبطنآ في الوقت نفسه ، حينمآ كنت حزيناً أتيت أنت يا صآحبي ، ومن بين كل الناس شجعتني على المضي قدماً في الحياة ، رقم ضربآت الحياة المحفورة على وجهي وبشدة ، رغم اليأس والألم المطلق ، شجعتني ورفعت من عزيمتي وإصرآري في الحياة ، أخبرتني أن الحزن لآ يطول ، والألم سينفرج ، والسعادة قادمة ، والفرح آتي مهما حدث ، صدقتك .. وأمنت بك ، وأنتظرت ، وطآل الإنتظار ولم أجد شيئاً يا صآحبي ! أهي كذبة من صديق قريب ؟ ام أنها مجرد كلمآت من شخص لآ يؤمن بالتفاؤول والأمل في الحياة ! لآ أعلم أيهما أقرب إليك يآ صديقي ، لكن كلماتك تلك خسرت مصداقيتهآ عندي وإلى الأبد .. فتفضل : آسفي وبدموع حآرة .. * متى سيأتي اللقاء ، يآ فرص حياتي ؟ في هذه الحيآة ، أحياناً يجب عليك التغآضي عن بعض الأمور والفرص وتبقى صامتاً فيها حتى لآ تعيق طريق وأحلام غيرك ، وهناك موآقف أخرى يجب عليك أن تقوم وتلوح بيدك للجميع وتخبرهم "عذراً ، لكن أستطيع القيام بهذآ العمل بشكل أفضل من غيري " ليس غروراً وتكبراً ، هو مجرد شعور بأن هنآك موآقف خلقت من أجلنا وعلى غيرنا من البشر ، ببسآطة ، ما زلت أنتظر فرصتي وأن أتت سأتشبث بهآ ولن أتركها أبداً ، " أحلآمي تسير نحو طريق مظلم ! " سأعطيكم خلآصة هذي الحيآة : هي مملة وسخيفة وبسيطة وكل ترف الحياة سيزول سريعاً ، إذاً نحن نحتآج إلى شيء مآ ، شيء عظيم وجميل يرفع من قيمتنا ، ويجعل من حيآتنا شيء ذآت أهمية عاليه ، نحتآج إلى الأحلام والأفكآر ، وكمآ يقول الثوري جيفآرا "ليس للحياة قيمة إلا إذا وجدنا فيها شيئاً نناضل من أجله " أنا أنآضل من أجل أحلامي وأفكآري ، لكن حتماً ستواجه عقبآت (عادآتنا وتقاليدنآ ) التي تغيرت الحاضرآت والأديان ولم تتغير قط .. حسناً أيتها العادآت وإنتي أيتها التقاليد ، أنا مجرد شخص وشخص بسيط جداً في هذي الحيآة فهلآ سمحتما لي المرور؟ وأن سمحتما لي بذلك ، فمن ذآ اللذي ينجيني من البشر ، وكلآنا يعلم أنك لآ شيء من دون مبالغة البشر حولك!