,
يُآآآآآآآآآآهُ لِهذٌآ آلصِبٌآحِ آلمُفعِمُهِ بِآلأروُآحِ آلُبُآهرهِ , وُكيفِ لُقِلميُ أنِ يتُرِآقُصِ بيُنِ طغٌيِآنُ أحرفٌكِ
عُوِآلمُ بِآتتُ تِنهُآلِ مُآ بِدّآخِلهٌآ , تُصرِخُ وِتصُرِخُ وِتصُرخِ تفٌجرٌ آلبِرآكيُنِ آلثًآئِرهُ بدِوُآخلنِآ
بعصِيُآنِ قُلمِ وُنبِضُآتِ تتُدقِقُ مِنُ آلأعمِآقُ , أيُعقلِ بُأنِ هُذِآ آلصُبِآحُ يِؤُلمِ أكِثٌرِ منُ ليلهِ مسُآئِيهُ
أحِآولٌ كٌسرِ آلحُوِآجُزِ آلمرٌتبِطهٌ بِآلقُلوبِ آلصُمِآءُ , مِآ زُآلتِ لآ تُهيبِ بٍسُمِآعُنِآ
:
:
سٌلــآمِ
أيُ نبِضّ أشُعلتيِ بهُ آلِ قصُآيدِ ليُلِ
وأيُ تفِجُيرهِ أرمُيتِهُآ هِنُآ هِذٌآ آلصُبِآحُ
يُآلآِ خُفوقِ قُلمكِ يُلفِتّ آلأنتِبُآهِ
ويُجبرٌنِآ بُآلٌتعبِير ٌعِنُ مُآ نرِآهٌ أمِآمنُآ
شُيِ يًثِلجٌ آلصُدرِ بصِرٌآحِهّ
هُمسهِ
لآ تتِوقُفيِ بهُذِآ آلقُدرِ
أثًبتيِ لقُلمِكُ آلمِزيدُ منِ آلٌطُغيِآنُ
ومُتعيِ قُلوبنِآ ببُحُورِ حرٌوفكِ يُآ سُلــآمِ
لٌرٌوِحكُ هِمسُ آلجِوريُ
|