08-15-2015
|
|
لا تشتكي
لو نطقَ الهوى
لأسكت الشكوى
و لكنه الصامت إن شاء رقَ
و إن صدَ لهبَ الصدرَ حريق
ففي الهوى أسى
تركَ لظالمهِ الفَ طريق
ياصديق المهجةِ
لا تضيقُ بكَ صحارى المُنى
لا تضيق
لا تشتكي
ففي السماءِ فضاءٌ
فاختر ماشئتَ من نجمٍ
ساقها رجاءٌ و نصيب
و في البحرِ لكَ شواطئٌ
و محارُ عرائسَ البحرِ
تنتظركَ لها عشيق
تهمسُ في إذنك
أعرفكَ منذ الزمن العتيق
تعالى أنسيكَ شقى
لم َ بك من عالمٍ لا تُطيق
و إن رغبت فأغتنمْ عمقهُ
ففي بعضِ الصدفِ لؤلؤٍ
تُغنيكَ بأصالتِها عن زيفٍ
و عن أرواحٍ ليس لها رفيق
**
دفتري القديم
|