08-09-2015
|
#2
|
كَثِيْرَا مَا احْكِمَت إِغْلَاق قَلْبِي عَلَيْك
وَلَطَالَمَا مَارَسَت الْهُدُوء حُبّا ب قُدُوْمِك
رَنِق صَدَى الْنَّفْس هَاوِيَا ب الْعُمْق
يَخْشَى الْتَّمَلُّق مِن ظِلِّك حَتَّى لَا تَرْمُق
ثُقُوْب غَرَس عَنْوَة غِيَابَك فِي جَسَدِي
وَابْقَى ابْتِسَامِه فَقِيْرُه
نِصْف ثَغْر مُكْتَض يَشْتَهِي نِصْفَه الْاخِر
ل يَكُتَّض كَرَزَا اكْثَر وَمَذَاقَا احْلَى
ب تَقَاسِيْم وَجْهِي زَرَعْتُك
بَدَل هِنْدَامِي الْتَحَفْتَك
ازَحت رَائَتِي غَزَلَتُك ب مِخْيَط رَفِيْع
اقَيَّدَك ب اوْتَاد قَلْبِي
حَتَّى لَا تَسْتَسِاغ الَى لِي وَبِي
يُقَعْقَع الْنَّبْض مُنَادِيَا لَك ب اوْرَدَتِي
وَيَغْرِس مَع كُل شَهْقَه رُوْح
شَوْقَا يَخْضِبَهَا الْصَّبْر
وَمَا الْاضْلُع النابَتِه فِي صَدْرِي
الَا اصْابِعُك الَّتِي تُصَافِح
جَسَدِي تَتَحَسَّس سَعِيْر صَوْت يَلْهَث بِك
يَنْتَظِر غَرَقَا بَيْن هُدَوَء حِضْنِك
مَا أَنَــا
وَ أَنَــا
الَا حُلْمَا يَنْتَظِر يَقْضِه مِن انْفَاسُك
ل يَتَكَوَّر ك الْجَنِيْن يَلّهُد مِنْك
دُوْن فِطَام . . . , |
|
|
|
|