أخبرتهُ باأسمِ عطرها فلم يكن من تصرفهِ سَّداد أبتاعهُ وكلما إعتسفَ الطريق نثرهُ على ثيابه كي يقولون هو متعلقٌ بها مزلق ٌمن شائعه يتمنى لو تجمعهُ بها فراءها الأسود وثوب ٌ مُسهدٌ يضم طُلل مُمهده تحته تمَنتْ لو أن نظرة من عينيه تكون في أعلاه مثوى يردها الحياء أن يفهمْ إنها تُوجف لرغبةٍ فيه تناولت كأسها مزيداً من الرشفات وحمرة على الحافه دعت منديلهُ للتطوع لمحو ماعلق من شفتيها وهي لا تَبلوه إلا بمقدار تَداك من متزاحم بسمات أيقنت إنه يغار حتى من كأسها ومنديله متشعبّةٌ ترتاده في خلواتها كَعابٌ تهجر وذو جِنة يمسها به تهذي لمرآتها وللنمارق ثم يملقُ من شفتيها الحديث إذا صادفته هل هو إقتار متعمد أم غواية من ماكره يرى محبتها كشامَ البرق ويبذل لها جاه من مطر أدنفها عشقاً ولا تمده بالمرائر كي يريحها ويستريح عقابيلُ على شفتيها تمنعها من إعتراف تخشى مترحٌ من تمادي بين أهدابها وقلب عيونها كانت صورته ماثله كانت نظراتها تلعابةٌ لا تستقر كلما هربت من عينيهِ تلقفتها شفتيه رعيلٌ صموت يلاحق مجنون همس وأجترامٌ من قبل هي تودُ على ذا الحال لو تُعمر وهو يَّود لو يجتدث في تؤام المقل ( وللرومانسيةِ قُحماً من شاعرية يستظهرها البوح )