باللهِ عليك يا غبار
لاتطئ أرضَ دفتر الحكمُ القديم
أكادُ أُجزم إن فيه من الدرر المكنون ما لذ وطاب للنظر
يا جِيدَ القلم ماعساهُ أن يكون عِطرُ ماسكك ؟
يا خِصر القلم كيف لك أن تحتمل كُل تلك العذوبه ؟ ففيها ما يُذيبُ الحجر
يا قُلامة القلم هنيئاً لكِ من ريحِ فاه تبخرتِ
بارعٌ وفذ أيها الحكمُ