هذا هو الحال من زمان او وقتنا الحالي الانسان تمر به كثير من التقلبات في حياته ودام مستقره نعمة الامن والعافيه والمال تخفى عنه بعض الحقائق فيلتهي بالدنيا والناس اجناس مثل مايقولون والناس سواسيه في تعاملهم مع الشخص فلايستطيع تميز الصالح من الطالح النصوح من الشخص الغشاش الكذوب واصحاب المصلحه وهو بالاساس ماله حاجة ليبحث عنها ويميز غارق بالنعيم لكن تظهر معادنهم وقت الحاجه اليهم ويتعرف عليهم ويكشف القناع وتظهر الحقائق فيصدم بالتنوع المذكور والتفاوت بين البشر لاانه لامس هالامر وعايشه وهنا مصداق وقوة الادراك لهذه الحقيقه فالزمن هو اداة وقتيه اختبار لجميع اصناف البشر وكل يوفى اعماله بمكيال وانصاف من الرب سبحانه لاعلاقه له بالتغير والتاثير على البشر
فالحياة تبنى على المصلحه من الاساس والانسان هذه حياته من فرد الى تكوينه لااسره الى مصلحة جماعات ومن ثم مصلحة امه تقوم على المصلحة المتبادله بين الافراد لكن هذه المصالح تبنى وتلجم وتسير لمصلحة الجميع ووفق مبادىء يتعارف عليها الكل ويحث عليها وهي الاخلاق الانسانيه الساميه النابعه من ضمير الانسان الحي فطره الله في خلقه بحب الخير وهذه ماحث عليها الاسلام وجعلها مبادى
لاتؤمن حتى تحب لااخيك ماتحب لنفسك واحب الخلق الى الله انفعهم للناس والمؤمن القوي خير من الضعيف وفي كل خير
ومثل المؤمنين في تحابهم كالجسد الواحد اذا ااشتكى منه عضو تداعى له باقي الجسد بالسهر والحمى
كثير هي الادله من السنه والقران
ونحن قرائنا تماسك المجتمع المسلم والخير والصلاح والمحبة الذي كان يتمتع به المجتمع ي عهد النبوة رغم صعوبه الحياة من اين منبعه برايكم انه من الايمان وكل شخص يعرف ماله وعليه ويقوم بواجباته على اكمل وجه واتم صوره
في العصر الحاضر
لاشك فينا تقصير في امور الدين وخلطت بعض المفاهيم والاخلاقيات وفسدت وطفي النور الرباني الذي بداخل النفوس وسراجها في الظلمات ومرشدها لكن تبقى الفطره باقيه في الانفس والخير بامة محمد الى قيام الساعه
جهل الانسان بحقوقه وحقوق غيره ومعرفة ماله وماعليه مهم لاانه يوجد للاسف من يريد ان يشغل من حوله بقضاء اموره واعماله والاهتمام به من باب المساعده والاخوه وهو واجب عليه بالاصل فالناس طبيعي منشغلين بماعليهم نراه يصرخ ويقول مافي احد يساعد والحياة قاسيه ومن هذا الحديث الممل وهو مايبذل يريد ان ياخذ فقط ..فاصرخ ماطاب لك حتى تدرك الحققه الحياة تعاون واخذ بعطاء وفق اخلاقيات ومبادئ ساميه
الصنف الاخر
يختار من الرفقه السيئة وبشكل عشوائي والبشر طبيعي يختلفون ويتفاوتون بالاخلاق والتعامل فيتضرر وينصدم انهم مصاصين دماء ليس اكثر من ذلك ويندم ويسخط على من حوله
الرسول صلى الله عليه وسلم حثنا على اختيار الصاحب بقوله لاتصاحب الا مؤمن ولاياكل طعامك الا تقي >وين اللي يطبق معنى هالحديث الان حتى اختيارنا للصاحب وفق مبادى خاطئة ومغلوطه ونظره سطحيه بلهاء بعض الاوقات وفي الاخير نشكي وان ضاق بالانسان المكان ارض الله واسعه ومثل مافيه جانب مظلم فيه جانب نور وضياء والخير بالبشريه اعم لكن الانسان الامر بيده اولا واخيرا يعيش وفق مبادئه ويختار الطريق والحياة والرفقة التي تسعده
|