جُعِلْتُ فيْ قراءتي ، هائمٌ جائلٌ ..
مستميتٌ مدلفٌ نحو صِبَا ليلِ محمومٌ ..
مستكينٌ نحو روايةَ ليلٌ نازفٌ ..
وهرولةٌ عمياءَ كأنها معصوبةِ المقلْ ..
اللهمَّ لطفكَ منْ وعثاءِ صبابةٍ جموحْ ..
ليلٌ نازفٌ لاهثٌ ، يطيشُ في جيدِ التيمُ ..
وفيْ ليلكَ المستكين..
لنا مثيلٌ ك ليلةٍ فيها
حلمٌ وبصيصُ نورٍ محفوفٌ ..
يهرعُ فيْ دثارِ قدسيةِ الدعاء ..
اللهمْ الهمنا ليلٌة عامريةِ ..
وضحىَ بلقيسْ ..
سيدي المظفرْ : عُمر..
علمنيْ الوقوفُ علىَ عتبةِ بابكَ ..
وان كنت ولهانْ ومسير..
وفقك الرب
|