07-19-2015
|
|
الخيالُ هي
في كل ليلة
أقفُ على بابِ ساعتها
أنتظرُ وقتَ بزوغِ نور
اذوبُ في جسدي
تصمتُ الأشياء و تختفي الا دقاتُ قلبي
أتسلى بأحاديثِ الخيالِ عنها
و أقلبُ صفحاتٍ فارغةٍ الاّ من حلم
و العبُ بخصلاتِ شعرِها الغائب
أجهزُ قلادةَ ياسمين أهديها نبض و قلب
و عندما تدقُ ساعة اللقاء
تُشرقُ بنورٍ و تفاحةٍ تُشبهُ توّردُ خديِها
و مبسمُها حبةُ رمانٍ مفلوقةٍ
و عيونها تقتلُ بلا ذخيرة
هي حُبي و هي كُل محتوى يحتويني
و يُقصرُ اللقاء
أودعُها و في يدي وردةً أُسقيها حتى تعود في خيالي
**
دفتري القديم
|