الموضوع: // محب النساء //
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-19-2015   #40


الصورة الرمزية سلطان الزين

 عضويتي » 28283
 جيت فيذا » Apr 2015
 آخر حضور » 09-14-2023 (06:03 AM)
آبدآعاتي » 146
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » المديتة المنورة
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » سلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

افتراضي



أختي الكريمه \\\
هذا الموضوع من المواضيع التي يكون الرأي فيه غير قابل لأي نقاش ، أو قبول الأراء المتباينة . لأنه محسوم بضوابط الدين ، من خلال الكتاب والسنة . التي جاءت بكل صغيرة وكبيرة ، تنظم البشرية كافة .لأنه خاتم الأديان ، ولجميع العالم وصالح لكل مكان وزمان , ومنها العلاقة المنظمة للرجل والمرأة . وبكافة جوانبها سواء الإنسانية ، والعاطفية والمادية. وبما يضمن للمرأة ، كافة حقوقها ومنها الجانب العاطفي وحرية قرار اختيار الرجل المناسب . وأيضا التعامل معها بكل حب واحترام ،ومثالية لضمان حفظ كرامتها الإنسانية . وأخر ما وصى علية الصلاة والسلام ، قبل وفاته
(( استوصوا بالنساء خيرا )) وبما ورد عن المصطفى عليه والصلاة والسلام من أقوال وأفعال ومنهجه في التعامل مع زوجاته ، أمهات المؤمنين . وهذه الضوابط الدينية كانت متوافقة مع ما تعارف علية عرفا واجتماعيا في كل شان للمرآة .
الحب كمشاعر قلبية ، لا سيطرة للإنسان عليها والقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء.

وقد ضرب الله مثلا في قصة أعجاب ابنة شعيب بموسى عليه السلام على الحب كمشاعر تلامس القلوب , فكانت نتيجته تعريضها بشمائله و عرض والدها الزواج على موسى عليه السلام , فأنفق من عمره الشريف عشر سنين في سبيل حبه لها, فلولا أن الحب من أغلى الأشياء, لما ذهب كثير من زمن الأنبياء فيه .
وقد جاء تأكيد النبي صلى الله عليه وسلم لهذا المفهوم بأن نار الحب إذا اشتعلت لا يطفؤها الا النكاح . وذلك بقول الرسول صلى الله عليه وسلم :

( لم ير للمتحابين مثل النكاح) أي الزواج . ابن ماجة.
ولذلك لم يحتمل النبي صلى الله عليه وسلم السكوت عندما شاهد المتيم مغيث يقابل بالصد والهجران من بريرة فكان صلى الله عليه وسلمراحميا بالمحبين شافعا لهم, وهذا نص الحديث:
قصة بريرة ومغيث :
عن ابن عباس رضي الله عنه ( أن زوج بريرة كان عبدا يقال له مغيث كأني أنظر إليه يطوف خلفها يبكي ودموعه تسيل على لحيته فقال النبي صلى الله عليه وسلم للعباس : يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة ومن بغض بريرة مغيثا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لو راجعتيه . قالت :
يا رسول الله أتأمرني ؟ قال: إنما أنا شافع , قالت: لاحاجة لي فيه ) البخاري . ويقول ابن عباس ذاك مغيث عبد بني فلان - يعني زوج بريرة- كأني أنظر إليه يتبعها في سكك المدينة يبكي عليها ) البخاري
(5281 ) .
لذا : لا رأي في أمر محسوم . وإنما الرأي في ما كان قابل للنقاش ، والاستنتاج والتوصل إلى رأي متوافق عليه .أو مشترك ليكون هو الرأي .




رد مع اقتباس