عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-17-2015
Egypt     Male
لوني المفضل Crimson
 عضويتي » 28438
 جيت فيذا » Jul 2015
 آخر حضور » 03-26-2021 (09:29 AM)
آبدآعاتي » 139
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » سمير العباسي has a reputation beyond reputeسمير العباسي has a reputation beyond reputeسمير العباسي has a reputation beyond reputeسمير العباسي has a reputation beyond reputeسمير العباسي has a reputation beyond reputeسمير العباسي has a reputation beyond reputeسمير العباسي has a reputation beyond reputeسمير العباسي has a reputation beyond reputeسمير العباسي has a reputation beyond reputeسمير العباسي has a reputation beyond reputeسمير العباسي has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي هذا هو العيد..ولكن..!!





في تلك المناسبة الجميع قد ارتدوا أجمل الملابس


ملابس العيد


الصغار صاروا كحديقة جميلة

ألوان ملابسهم

ما أجملها !!.

وما أروعها !!.

يختلط بعضها ببعض ..

وهم كالفراشات يطيرون من غصن إلى غصن .

إلا أنـــا ..!

الجميع...!!


يفرحون...

يبتسمون ...

يضحكون ...

الصغار يلعبون ... يركضون هنا وهناك ..

إلا أنـــــا.. !!

على وجهي ملامح حزن عميق..

أخفيه بابتسامة عذبةٍ

أحاول جاهداً أن أرسمها على شفتـي

أنتظر من يهنئني ويهديني حلاوة عيد

فـهذا الأب أراه يفرح مع أطفاله بالعيد

ويتدفق نهر حنانه لثمرة فؤاده.. بيوم عيـد

ويقبله بين عينيه ... بعدما ارتدى ثوباً جديداً

إلا أنــــا ..!!

ومن أنـــا ..!!
7
7
7
7
7
7
7
أنا طفلٌ يتــيــم

أنتظر يداً حنونة .. يداً دافئـة .. يداً تمد لي نهر عطاء

فهل مرت يدك يوماً على رأس يتيــم

قد أقض مضجعه اليُتـم وأحرق عينيه من البكاء يوم العيد
لعدم رؤيته أباه ؟!

هل شعر بحرارة يدك تحنو عليه ؟

وتزيل شيئاً من اليتـم والحزن ؟

هل سمع صوتك الحنون يبدد سكون وحشته ...

هل جربت أن تداعبه .. أن تلاعبه .. أن تلاطفه مثل طفلك ..

مهجة قلبك وقرة عينك ؟

يوم العيد.. ابنك ... نعم ابنك !!

فلذة كبدك يبكي يتجرع الألم ..

يفتك به الحزن يقذف به يميناً وشمالاً ..

لا يجد صدراً حنوناً ينغمس فيه ..

لا يجد يداً دافئة تمسح دمعته .

يشتهي ( كملايين الأطفال ) قطعة حلوى فلا يجدها .

يتمنى لعبة صغيرة يلعب بها كغيره من الأطفال ...

ولكن ..

آه .. أين من كان يحقق رغباته ؟!

آه .. أين من كان يحضر له الألعاب والحلوى ؟!

آه .. أين من كان يلعب معه كل يوم ؟
ويوم العيد بالذات

أين من كان يحمله على كتفه ؟!

أصبح تحت أطباق الثرى ..

أصبح ذكرى ...

تصور طفلك في هذا الموقف ..

تصوره يتيماً .. تائهاً ..

تصوره وحيداً باكياً ..

فقد أباه قبل يوم العيد؟

صف لي شعورك الآن ..

صف لي شعورك لو فقدكَ ابنك يوم العيد

وقل لي بربك :

ماذا تحب أن يُقدَّم لطفلك يوم العيد..

وبقية الأيام وهو يتيم ؟!

قف .. لا تجب .. ولكن تأمل ..
وتدبر هذه الآية ..تأملها جيدا قبل أن تشرق شمس يوم العيد

يقول عز وجل:

وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُوا عَلَيْهِمْ

أعد قراءتها مرة أخرى ..

تدبرها وتأملها ..
هل قلبك يتقطع على فلذة كبدك ؟!

أتحزن إذا مسه الضر ؟!

أتتألم إذا مسه الفقر ؟!

أتتحسر إذا مسه الجوع والألم ؟!

فكيف به إذا مسه اليتم ؟؟!!

إذن ..

أبذل العطف ... أعط الحنان .

داوي حزن المحتاج بالإحسان ..

امسح على رأس اليتيم .. يوم العيد وبقية الأيام

واذكروني دوماً

:::فأنا اليتيم :::

وتذكروا أيضاً قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم

أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين

وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى متلاصقين

خالص تحيات أخوكم/ سمير العباسي





 توقيع : سمير العباسي


رد مع اقتباس