الموضوع
:
وداعا يا شهر الخير
عرض مشاركة واحدة
#
1
07-16-2015
لوني المفضل
Aliceblue
♛
عضويتي
»
28440
♛
جيت فيذا
»
Jul 2015
♛
آخر حضور
»
منذ أسبوع واحد (04:47 PM)
♛
آبدآعاتي
»
379,387
♛
الاعجابات المتلقاة
»
2479
♛
الاعجابات المُرسلة
»
1008
♛
حاليآ في
»
الريــآآض ع ـــشقي
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
29سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبطه
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
وداعا يا شهر الخير
هاهي أيام رمضان قد انقضت ولياليه قد تولت
انقضى رمضان و ذهب ليعود في عام قادم انقضى رمضان شهر الصيام و القيام شهر المغفرة و الرحمة انقضى رمضان و كأنه ما كان فكم من صحائف بيضت وكم من رقاب عتقت وكم حسنات كتبت انقضى رمضان و في قلوب الصالحين لوعة وفي نفوس الأبرار حرقة و كيف لا يكون ذلك و هاهي أبواب الجنان تغلق و أبواب النار تفتح و مردة الجن تطلق بعد رمضان .
انقضى رمضان فماذا بعد رمضان ؟
لقد كان سلف هذه الأمة يعيشون بين الخوف و الرجاء كانوا يجتهدون في العمل فإذا ما انقضى وقع الهم على أحدهم أقبل الله منه ذلك أم رده عليه هذه حال سلف هذه الأمة فمل هو حالنا ؟ أن لكل شيء علامة وقد ذكر العلماء أن من علامة قبول الحسنة أن يتبعها العبد بحسنة أخرى .
فما هو حالك بعد رمضان ؟
هل تخرجت من مدرسة التقوى في رمضان فأصبحت من المتقين ؟ هل تخرجت من رمضان و عندك عزم الاستمرار على التوبة و الاستقامة ؟ هل أنت أحسن حالا بعد رمضان منك قبل رمضان ؟ أن كنت كذلك فاحمد الله و إن كنت غير ذلك فابك على نفسك فربما أن أعمالك لم تقبل منك وربما أنك من المحرومين و أنت لا تشعر.
أقسام الناس بعد رمضان :
لقد انقسم الناس بعد رمضان إلى أقسام
1- الصنف الأول : قوم كانوا على خير وطاعة فلما جاء رمضان شمروا عن سواعدهم وضاعفوا من جهدهم و جعلوا رمضان غنيمة ربانية و منحة إلاهية استكثروا من الخيرات و تعرضوا للرحمات وتداركوا ما فات فلعله أن تكون قد أصابتهم نفحة من النفحات فما انقضى رمضان إلا و قد حصلوا زادا عظيما علت رتبتهم عند الله و زادت درجتهم في الجنات و ابتعدوا عن النيران .
علموا أن لا مستراح لهم إلا تحت شجرة طوبى فاتعبوا هذه النفوس في الطاعات علموا أن الصالحات ليست حكرا على رمضان فلا تراهم إلا صوما قوما حافظوا على صيام الست في شوال حافظوا على صيام الاثنين و الخميس و الأيام البيض دمعتهم على خدودهم في جوف الليل و عند الأسحار استغفار أشد من استغفار أهل الأوزار يعيشون بين الخوف و الرجاء حالهم كما قال الله ( و الذين يؤتون ما آتوا و قلوبهم و جلة أنهم إلى ربهم راجعون ) وفي السنن من حديث عائشة قالت قرأ رسول الله هذه الآية فقلت يا رسول الله أهم الذي يسرقون و يزنون و يشرب الخمر و يخافون من الله فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( لا يا ابنة الصديق ولكنهم أقوام يصلون و يصومون و يتصدقون و يخافون أن يرد الله عليهم ذلك ) فهؤلاء هم المقبولون هؤلاء هم السابقون هؤلاء هم الذين عتقت رقابهم و بيضت صحائفهم فطوبى ثم طوبى لهم .
2- الصنف الثاني : قوم كانوا قبل رمضان في غفلة و سهو و لعب فلما أقبل رمضان أقبلوا على الطاعة و العبادة صاموا و قاموا ، قرأوا القران و تصدقوا ودمعت عيونهم و خشعت قلوبهم و لكن ما أن ولى رمضان حتى عادوا إلى ما كانوا عليه عادوا إلى غفلتهم عادوا إلى ذنوبهم فهؤلاء نقول لهم من كان يعبد رمضان فإن رمضان قد مات و من كان يعبد الله فان الله حي لا يموت أن الذي أمرك بالعبادة في رمضان هو الذي أمرك بها في غير رمضان.
3- الصنف الثالث : قوم دخل رمضان و خرج رمضان وحالهم كحالهم لم يتغير منهم شيء ولم يتبدل من أمر بل ربما زادت آثامهم وعظمت ذنوبهم و اسودت صحائفهم و زادت رقابهم إلى النار غلا هؤلاء هم الخاسرون حقا عاشوا عيشة البهائم لم يعرفوا لماذا خلقوا عوضا أن يعرفوا قدر رمضان و حرمة رمضان ولقد سمعت و الله أحدهم يتبجح و يجاهر بالفطر في نهار رمضان فهؤلاء ليس أمام حيلة معهم إلا أن ندعوهم إلى التوبة النصوح التوبة الصادقة و من تاب تاب الله عليه قال أبو الدرداء : لو أن أحدكم أراد سفرا أليس يتخذ من الزاد ما يصلحه ؟ قالوا : بلى قال : سفر يوم القيامة أبعد فخذوا ما يصلحكم حجوا لعظائم الأمور و قال الحسن البصري : إن الله جعل رمضان مضمار لخلقه يتسابقون فيه بطاعته فسبق قوم ففازوا وتخلف آخرون فخابوا فالعجب من اللاعب الضاحك في اليوم الذي يفوز فيه المحسنون و يخسر المبطلون
.
القلب يميل لـ من يجتهد في احتضانـه
واستيعابـه ، واحتـواءه ، يميل لمن يصارع
العالـم لأجلـه ، من يشتاقه بلا سـبب
ويأتيـه بلا سـبب ، من يبقى بجواره للأبد
زيارات الملف الشخصي :
3059
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 105.16 يوميا
MMS ~
كـــآدي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى كـــآدي
البحث عن كل مشاركات كـــآدي