استطاع الفنان النيوزيلندى يام جيرارد، أن يقدم مجموعة فنية رائعة من رسومات الفحم حيث قدم الفنان مفهوما ومنظورا جديدا لفن الرسم المعقد بالفحم حيث تجد فى تلك اللوحات أنها ليست بالقدر الكافى من الجمال والإبداع ولكن إذا دققت النظر فيها أكثر ستجد عالمًا مختلفًا من اللوحات الصغيرة بداخلها فقد استطاع الفنان أن يرسم وجوه الحيوانات والطيور عن طريق مجموعات أصغر وأدق من الحيوانات فتكون الصورة النهائية لوجه حيوان مكون من مجموعة أصغر من وجوه الحيوانات فى تناسق وتناغم بديع كلب هجين مكون من الذئاب الغاضبة. نمر بجناح صقر. قط من ريش الطيور. زرافة تقترب إلى ثعبان يبتلع ذيله. أسد تحولت لبدته إلى بتلات زهرة وجه نمر هجين من قرد ونمر ولبؤة ووحيد القرن وجناحات صقر. قط جائع من الطيور. هجين الذئاب. أسد مجنح من ثعلبين وتنينين صينيين. فهد هجين من وجه إنسان الغاب وحية ونمر وفيل وأسد غاضب. رأس خروف. ثعالب غاضبة. احتضان الكائنات. وجه أسد

القلب يميل لـ من يجتهد في احتضانـه
واستيعابـه ، واحتـواءه ، يميل لمن يصارع
العالـم لأجلـه ، من يشتاقه بلا سـبب
ويأتيـه بلا سـبب ، من يبقى بجواره للأبد