عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-05-2015
Saudi Arabia    
SMS ~ [ + ]
♔شموخ ♔
لوني المفضل White
 عضويتي » 28080
 جيت فيذا » Jan 2015
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (09:15 PM)
آبدآعاتي » 223,700
الاعجابات المتلقاة » 925
الاعجابات المُرسلة » 1190
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام
آلعمر  » 60سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » شموخ has a reputation beyond reputeشموخ has a reputation beyond reputeشموخ has a reputation beyond reputeشموخ has a reputation beyond reputeشموخ has a reputation beyond reputeشموخ has a reputation beyond reputeشموخ has a reputation beyond reputeشموخ has a reputation beyond reputeشموخ has a reputation beyond reputeشموخ has a reputation beyond reputeشموخ has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك mbc
اشجع hilal
مَزآجِي  »  استغفر الله
بيانات اضافيه [ + ]
s19 من شبَّ على شيء شاب عليه



[ من شبَّ على شيء شاب عليه ] !

ما أجمل دقة العبارة و ما أجمل تمثيل ابن البسطاني لها :

• قامَ أبو زياد البسطاني يتهجد الليل ، فرأى ابنه الصغير إلى جواره ، فأشفق عليه لصغره و شدة البرد و مشقة السهر ..

فقال له : ارقد يا بُنيّ فأمامك ليلٌ طويل !
فقال له الولد : فما بالك أنت قمت ؟!
قال : يا بني إنه قد طَلَب مني أن أقوم له ..
قال الغلام الفطِن : إني قد حفظت في ما أنزله تعالى في كتابه : { إنَّ ربّك يعلم أنّك تقوم أدنى من ثلثي الليل و نصفه و ثلثه و طائفة من الذين معك } .
فمن هؤلاء الذين مع النبي صلى الله عليه و سلم ؟!
قال الأب : إنهم أصحابه .
فقال الغلام : فلا تحرمني من شرف صحبتك في طاعة الله !

فبلغت الدهشة أباه فقال : يا بني أنت لازلت طفل لم تبلغ الحلم بعد !
فقال الغلام : يا أبتي إني أرى أمي تبدأ بصغار قطع الحطب لتشعل كبارها ، فأخشى أن يبدأ الله بنا يوم القيامة قبل الكبار إن نحن أهملنا في طاعته !

فانتفض أبوه و قال : قم يا بني فأنت أولى بالله من أبيك .



• وينشأُ ناشئ الفتيانِ فينا
على ما كانَ عوّدهُ أبوهُ !

فلا تهملوا البذر لتجنوا أطيب الثمر "



 توقيع : شموخ






اللهم احفظ لي أمي حبيبتي اني أخشى عليها من ضرر يمسها فيمسني أضعافه اللهُم أني استودعك إياها في كل حين فاحفظها يارب♥

اللهم أرحم أبي وخالي رحمة تدخلهم بها جنة الفردوس بلا حساب ولا سابق عذاب واجبرنا جبراً انت وليه فالدنياء والأخره


رد مع اقتباس