عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-01-2015
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (12:16 AM)
آبدآعاتي » 1,385,049
الاعجابات المتلقاة » 11650
الاعجابات المُرسلة » 6453
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » طهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي و تواصوا بالصبر - وَأَسْبَغ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً



﴿ وَأَسْبَغ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً ﴾ ( سورة لقمان الآية 20 )
قسمت هذه الآية الكريمة نعم الله إلى قسمين
القسم الأول النعم الظاهرة
و هي معروفة لغالبية البشر, السمع, البصر, الذرية, الزوجة الصالحة, و غيرها كثير
القسم الثاني النعم الباطنه
أولا, ما معنى أنها باطنه
باطنه, تعني خفيه, مستترة, تحتاج إلى التدبر و التفكر لإدراكها
و ما هي هذه النعم الباطنة
قالوا الإيمان وقالوا الصبر على الشدائد وقالوا المصيبة التي ظاهرها الشر و باطنها الخير كل الخير
·﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ ( سورة البقرة الآية 216 )
·و قد ورد في الأثر, أن سيدنا داود سأل ربه
(( قال: يا ربي أي عبادك أحبّ إليك حتى أحبه بحبك
قال: أحبّ عبادي إليّ تقي القلب، نقي اليدين، لا يمشي إلى أحد بسوء، أحبني، وأحبّ من أحبني، وحببني إلى خلقي
قال يا رب إنك تعلم أني أحبك، وأحبّ من يحبك، فكيف أُحببك إلى خلقك
قال ذكرهم بآلائي، ونعمائي، وبلائي
عندما سال سيدنا داود ربه كيف يحبب خلقه فيه, أجاب رب العزة, بان يذكرهم ببلائه, و لكن كيف تكون البلوى سببا في الحب و هذا يقودنا إلى النقطة التالية.
ما الحكمة في أن تكون هذه النعمة (المصيبة) ظاهرها مخالف لباطنها
لكي نجيب على هذا السؤال, سنطرح سؤالا آخر, قد يظن البعض للوهلة الأولى انه لا علاقة له بموضوعنا, اقرأ معي هذا الحديث الرائع
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثةأقسم عليهن وأحدثكم حديثا فاحفظوه، قال ما نقص مال عبد من صدقة، ولا ظلمعبد مظلمة فصبر عليها إلا زاده الله عزا، ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتحالله عليه باب فقرأخرجه أحمد والترمذي
السؤال هو, كيف لا ينقص المال مع خروج جزء منه في صورة صدقه؟ و كيف لا يزداد المؤمن ذلا مع تعرضه للظلم
الإجابة
·إذا كان الظاهر يساوي الباطن, لتسابق المؤمن و الكافر على طاعة الله. و لما كانت الدنيا اختبارا حقيقيا
أنت حقيقة لم تدرك الباطن إلا عندما أظهره الله لك, ولم تصبر إلا عندما أدركت أن هناك جزاء و جنة أعدها الله لعباده.
الباطن نعمة, للمؤمن فقط
الخلاصة

المؤمن يشهد المنعم لكن غير المؤمن يشهد النعمة
الظلم الذي يتعرض له المؤمن ظاهره الذل, و باطنه العز
الصدقة التي يخرجها المؤمن ظاهرها خسارة المال, و باطنها البركة العظيمة
المصيبة التي يتعرض لها المؤمن ظاهرها الشر, و باطنها النعمة







 توقيع : طهر الغيم


رد مع اقتباس