يقول أبن الأثير : السحور اسم ما يتسحر به من طعامه وشرابه ، والسحور المصدر والفعل نفسه ، أما السٍحْر في الحقد الذي يكون بقلب الإنسان الحقود المنافق ، والسٍحْر هو البيان فقال الرسول صلى الله عليه وسلم ” إن من البيان لسحرا ” وورد في حديث عن عائشة رضي الله عنها ” مات رسول صلى الله عليه وسلم هو بين سحري ونحري ” . فالسحر فيما معناه عن حديث عن عائشة رضي الله عنها أن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام مات بين يديها وهو مسند على صدرها . وأن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصنا بالسحور فقال عليه أفضل الصلاة والسلام ” تسحروا فإن في السحور بركة ” ، هذا يؤكد مدى البركة التي توجد بالسحور التي يجب علينا أن لا نتركوها ، فقد أمرنا رسول الله بهذا وحثنا علي البركة التي توجد بالسحور ، فكيف لنا أ ن نترك هذه البركة كهذه بدون أن نستثمرها . وعن عمر أبن العاص رضي الله عنه قال : كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم مؤذنان هم بلال ، وابن أم مكتوم فكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ” أن بلالا يؤذن بالليل فكلوا وأشربوا حتى يؤذن أبن أم مكتوم ، قال لم يكن بينهما إلا أن ينزل هذا ويرقى هذا ” . فأيضا أن السحور يفصل بينك وبين أهل الكتاب كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم . عن عمر بن العاص رضي الله عنه قال الرسول صلى الله عليه وسلم ” فصل ما بيننا وبين أهل الكتاب أكلة السحور ” .

• جنون قصايدليل في التصاميـم
• لآ تسألونيے مـכּ أڪَوכּ •● هُنآ أنفَآسْ وξـشقـہآ כـتى الجنوכּ •●