فعندما يُكدِّرُ صفوَ واقعي بما يجول في أنفس بشرية و تظهر كالغث السمين ,
أستنجدُ بحُلم يقظتي و أسقيه كأس صدقٍ يروي عروق فضاءاته ليُبدع في عزف لحن و رسم خيال و لا أجمل في صفاء مُحرج لكل من يحاول أن يتسلق على أكتاف مشاعري
ليكون على قمتها و هو المُفسد لجمالها و حتى لا تُصبح لعبة في يد من لا يستحقها,
حلم يقظتي ملجأ فوق أنقاض رماد سيطرة و تملك و حَجْر و تعذيب نفسي ممن يدعي الإخلاص
هنا لا مستْ شيء من مشاعري إلي إكتفت بالصمت والتخبيّ بزاوية من زوايا قلبي
هنيئاً لنا بقلمك كاتبنا القدير الفيصل ، كل الورد
|