حُرُوُفٌ وَ يَـرَقَـاتٌ
تَـخِـيطُ لِلـّوَرقِ
أناملٌ مُـفَـزَّعَـةٌ
حَـرفُهّا حَـائِـرٌ
وَ بَـنَـفْسَـج مُـلْـتَـفِـتٌ،
تَـحْتَ غَـيْثِ اُلْـبَـدَاهَـةِ تَنْـهَـضُ مِنْ نَـوْمِهَـا
أُسْـرَتْ الحرفّ بِحَبةِقَـمْحٍ
خَـالِعَـةً ثَـوْبَ نِـسْـيَـانِهَـا
وَ اُلـزَّوَاحِـفُ تَـرْفُـو قَـمِيـصَ اُلـسَّرَابِ
وَ لِلآناملِ سِـيـرَتُـهّا
تَـتَـفَـتَّـحُ أَلْـوَانُـ الحُروف
فِـي أَوَاوِيـنِ مَـنْ عَـبَـرُواْ ظَـلَمُوتَ اُلـنَّاءِ
وَ أَرْوِقَـةَ اُلـسُـهْـد
قَـبْـلَ حَرفٌ وَكلِمة،
جَـمَاهِيـرُ مِـنْ حِـنْـطَـةٍ
دَخَـلَـتْ فِـي اُلـشُّـعَـاعِ
وَ رَاغَـتْ إِلَـى حِـطَّـةٍ
كَـبَـهِـيـمِ اُلْـفَـرَاغِ،
فَكَيْفَ سَـتَغْـرَسينَ صَـوْتَـكِ
مابينَ هَـمـسَّـةٍ وَكلِمة! ؟
تقيِيمي و لآيَفي
|