عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-23-2015
    Female
لوني المفضل Blanchedalmond
 عضويتي » 25451
 جيت فيذا » Sep 2013
 آخر حضور » 07-29-2021 (09:26 PM)
آبدآعاتي » 479,673
الاعجابات المتلقاة » 22
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » في وريده
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » هدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي احرص على أن تكون سطورك حسنات جاريه لك فى قبرك







العم إبراهيم 50 عام بقال تركي مسلم لا يملك إلا دكان في عمارة بها أسرة يهودية في فرنسا وذلك في عام 1957.كل صباح ترسل الأسرة ابنها جاد 7 أعوام للشراء ولا ينسي كعادة اليهود أن يسرق باكو شوكالاته من ألدكان

وفي يوم اشترى جاد البقاله و نسي أن يسرق و حين هم بالمغادرة ناداه العم

"نسيت أن تسرق باكو الشوكالاته يا جاد


فزع جاد "كنت تراني كل يوم؟؟؟؟؟


"نعم و هذا هو باكو اليوم "


فوعده ألا يسرق شوكلاته


و لكن العم قال"عدني ألا تسرق أبدا


فأصبح كل يوم يشتري البقالة ويأخذ باكو شوكلاته و يقول للعم ابراهيم "لقد أخذت الباكو "وينصرف وتوطدت العلاقة بينهم


وأصبح جاد يحكي له أسراره و مشاكله و كان يستمع ثم يفتح الدرج و يخرج كتاب يطلب من جاد أن يمسكه ويغمض عينيه و يفتحه علي أي صفحتين فيقرأ آلعم إبراهيم في صمت و يبدأ في مناقشة جاد حتي يصلا إلى حل


كبر العم 67 عام و كبر جاد 24 عام و كبرت العلاقة بينهما.إلي إن مات

وفي وصيته ترك لأبنائه صندوق أمرهم أن يسلموه لجاد


حينها بكي جاد و نسي الصندوق وهام علي وجهه في الشوارع حزنا والماً


وفي يوم تعرض لمشكلة فتذكر "اه لو كنت هنا يا عم ابراهيم كنت ستسمعني و تفتح الدرج و تخرج الكتاب و ..“

فتذكر الصندوق و فتحه فوجد الكتاب فأغمض عينيه ثم فتحها فإذا بها تقع على اللغة العربية..هرع إلى صديقه التونسي و طلب منه أن يقرا الصفحتين ففعل فأخذ جاد الكتاب وبدأ يفكر في مشكلته فإذا بالحل أمام عينيه


سأل جاد صديقه ما هذا الكتاب؟ فكانت الإجابة : أنه القرآن

أسلم جاد و أصبح أسمه د. جاد الله القرآني أكبر داعيه إسلامي في أوروبا .


أسلم علي يديه أكثر من 6000 يهودي و مسيحي.


و بسؤاله عن أسعد أوقاته يقول " حينما يسلم علي يدي إنسان أشعر أنني قد رددت جزء من جميل عم ابراهيم"

" ظل عم ابراهيم معي 17 عاما لم يقل لي أنت يهودي و أنا مسلم.. لم يقل لي أنت كافر.. لم يقل لي حتي ما الكتاب الذي افتحه"لم ييأس وبمهارة ربطني بالقرآن “


و شعاره على العبد السعي و ليس عليه إدراك النجاح


سافر د.جاد إلي أفريقيا و بقي 10 أعوام ..أسلم على يديه أكثر من 6 ملايين شخص من قبائل الزولو

و توفي عام 2003 متأثرا بما أصابه في أفريقيا من أمراض عن عمر ناهز 55 عام تقريبا ..


أزرع بذور الخير تجد الإثمار بيد الله..


احرص ..!!


على أن تكونسطوركحسنات جارية لك في قبرك ..!


فكل إنسان محاسب ..!



 توقيع : هدوء


رد مع اقتباس