عرض مشاركة واحدة
قديم 06-17-2015   #7


الصورة الرمزية صمت القمر

 عضويتي » 27906
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » 03-12-2025 (04:52 PM)
آبدآعاتي » 69,981
الاعجابات المتلقاة » 350
الاعجابات المُرسلة » 965
 حاليآ في » ارض الله
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Morocco
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الصحي
آلعمر  » 60سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوجه
 التقييم » صمت القمر has a reputation beyond reputeصمت القمر has a reputation beyond reputeصمت القمر has a reputation beyond reputeصمت القمر has a reputation beyond reputeصمت القمر has a reputation beyond reputeصمت القمر has a reputation beyond reputeصمت القمر has a reputation beyond reputeصمت القمر has a reputation beyond reputeصمت القمر has a reputation beyond reputeصمت القمر has a reputation beyond reputeصمت القمر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطلع للبر

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

 مُتنفسي هنا

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



فضائل أهل بيعة الرضوان


المراد بأهل بيعة الرضوان هم تلك الطائفة الميمونة
التي أكرمها الله تعالى
من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
بشهود تلك البيعة التي عرفت ببيعة الرضوان
وفيما يلي بعض البيان بما يتعلق بمكان هذه البيعة وزمنها
وعدة من حضرها من الصحابة ثم أتبع ذلك بما ورد في فضائلهم.

تعريفها: هي بيعة الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم
تحت شجرة كانت بالحديبية.

زمنها: وقعت هذه البيعة في شهر ذي القعدة
سنة ست للهجرة.

سببها: كان النبي صلى الله عليه وسلم
قد خرج إلى مكة يريد العمرة،
فلما وصل إلى الحديبية أرسل عثمان بن عفان يخبر قريشا
أنه لا يريد حربا، فلما أبلغ عثمان رضي الله عنه
قريشا احتبسته
وطال احتسابهم له حتى شاع بين المسلمين أنه قتل
فلما بلغ خبر تلك الإشاعة
رسول الله عليه وسلم فقال
"لا نبرح حتى نناجز القوم" ثم دعا أصحابة إلى البيعة.

على ماذا بايع الصحابة
رسول الله صلى الله عليه وسلم
أخرج البخاري عن يزيد بن أبي عبيد
قال: قلت لسلمة بن الأكوع على أي شيء
بايعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية
قال: على الموت (1)

وأخرج مسلم عن معقل بن يسار
قال: لقد رأيتني يوم الشجرة والنبي صلى الله عليه وسلم
يبايع الناس وأنا رافع غصناً من أغصانها عن رأسه
ونحن أربع عشرة مائة قال: "لم نبايعه على الموت ولكن بايعناه على ألا نفر"(2)


قال الحافظ ابن حجر: "لا تنافي بين قولهم بايعوه على الموت
وعلى عدم الفرار لأن المراد بالمبايعة على الموت
أن لا يفروا وليس المراد أن يقع الموت ولا بد"

عدة من حضرها: وقع اختلاف في الروايات
التي حددت عددهم، فمن محدد لها بألف وأربعمائة
وآخر بألف وثلاثمائة وثالث بخمس عشرة مائة
والجمع بينها كما قال الحافظ ابن حجر رحمه الله
"والجمع بين هذا الاختلاف
أنهم كانوا أكثر من ألف وأربعمائة فمن قال ألفاً وخمسمائة
جبر الكسر
ومن قال ألفاً وأربعمائة ألغاه ويؤيده قوله في الرواية الثالثة
من حديث البراء: ألف وأربعمائة أو أكثر
أما قول عبد الله بن أبي أوفى: ألف وثلاثمائة
فيمكن حمله على ما اطلع عليه هو، واطلع غيره على زيادة
ناس لم يطلع هو عليهم
والزيادة من الثقة مقبولة أو العدد الذي ذكره جملة من ابتدأ الخروج من المدينة والزائد تلاحقوا بهم بعد ذلك أو العدد
الذي ذكره عدد المقاتلة والزيادة عليه
من الأتباع من الخدم والنساء والصبيان الذين لم يبلغوا الحلم"

وأما ما ورد من نصوص في فضائل هذه الطائفة الميمونة
***
(1)الراوي: سلمة بن الأكوع المحدث: البخاري
المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4169
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

***
(2)الراوي: معقل بن يسار المزني المحدث: مسلم
المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1858
خلاصة حكم المحدث: صحيح



 توقيع : صمت القمر




رد مع اقتباس