وانا اخوك غلطة الماضي لها تبعاتها بكل شي من اصغر امر لااكبر امر فان وضع الرجل غير الكفو بمنصب
سواء كان امير او وزير وهولاء هم اصحاب التاثير ومسؤلين عن كل مايحصل حاضرا ومستقبلا ونحن كشعب لسنا بخارجين عن المسؤليه لكن ساتحدث عن هالامر اخر حديثي
اولا
يااخوي مثل مانعرف الوظائف في اي دولة لها هيكليه منظمة تسير عليها مهما اختلفت المسميات فلا بد من شروط توضع لوضع شخص بمنصب ما
ابتداء
من الحاكم
فتولي امور الحكم وظيفه لاادارة شعب ماهي بتملك واستعباد فالحاكم يتعاون مع الشعب والشعب يتعاون معه والهدف هو تطور المجتمع وتكاتفه وزيادة انتاجيته
فالحاكم اي كان مسماه فهو شغل المنصب لخدمة الشعب لاانه لديه من المؤهلات التي توهله ليكون قائد لاامه واختير من بين الملاين لهذه المهمه
فالحاكم له شروط حتى يمسك زمام المنصب ويتولى السلطه
لاانه سيتم من خلاله اختيار المساعدين له في ادارة البلاد بكفاءة
وهولاء هم الوزراء
فكل وزير له مهمه خاص يقوم بها ومجال يخدم الشعب فيه فمنهم
وزير للصحه
ووزير للاقتصاد
ووزير للتعليم
ووزير للاعلام
كثيره هي المهام
فهولاء جميعا له السلطه في اختيار من ينوب عنهم في مجالاتهم مع توسع المهام فيختار لكل مجال شخص مناسب له فشغل وزرات فكل مااردنا التفصيل اكثر بمهام الوزارات بيتسع الحديث اكثر
فالامر اشبه بهرم
اعلى الهرم
الحاكم
ومن بعده
الوزراء
الى اسفل الهرم وقاعدته اصغر موظف في اي وزراة كانت
كل من هولاء عليه واجبات يقوم بها ويحاسب على كل صغيره وكبيره
فننظر اول الامر
الى الحاكم
ان كان موهل للمنصب وحريص على تطور المجتمع وزيادة انتاجيته
سيختار لمرتبة الوزير الشخص الكفو الذي اختاره على علم منه ودرايه وسيحرص على متابعته ومعاقبته ان اساء واكرامه ان ابدع بمجاله
فالوزير سيرى الاهتمام ويحسب الف حساب فسيختار مساعدينه بحذر وعلى علم لكي لاتتم محاسبته ولكي يقوم بالمهام على اتم وجه
وكذلك مساعدين الوزير من خوفهم منه ومن العقوبه سيعملون نفس الامر بااختيار مساعدينهم وباقي الموظفين
والامر يتكرر من اعلى موظف الى اصغر موظف بالدوله فالكل خائف ممن يعلوه بالسلطه
فالامور بتكون مضبوطه تمام
وسوف ياتي لاحقا دور المواطن في المساهمه والتبليغ عن اي امر مخالف فيكون المجتمع متكاتف متعاون وعلى افضل حال وان مايخلو اي بلد من الاخطاء فهذا امر طبيعي لكن ليس لدرجة التكرار والفوضى
فننظر لحال الحاكم اذا كان غير مؤهل فكيف سيختار الوزراء وعلى اي اساس عرفت كفائتهم
فسيختار شخص غير كفو كوزير وسيتم الامر الى اسفل الهرم بنفس الصورة
فستظهر
الواسطات
والرشاوي
وتوريث المنصب للابناء
فتضيع الكفاءة بكل مجال
فيختل توزان البلد وتسيره لشؤن الشعب فتظهر الاخطاء والتجاوزات بكل قطاع حكومي وضع لخدمة الشعب ومن ضمن هذه الاعتناء بالموهبين والمخترعين حتى يخدمو وطنهم ويساهمون في نمائه لكن للاسف بسبب عدم الكفاءة والفساد المنتشر اهملو وذهبت عقول للخارج لاايجاد الدعم والاعتناء بهم
فالامر ننظر من اين ابتداء وان كان تم من شخص غير كفو بمنصبه وان كان هذا الامر مر عليه 20 سنه او اكثر مايحصل حاليا هو تبع ونتيجه لهذا الاهمال
وان اتى شخص استلم زمام الامور واراد الاصلاح فسيحتاج سنوات حتى يعيد الامور لنصابها ومسارها الصحيح وهنا يحتاج لموازرة المواطنين في التعاون على القضاء على مثل هالامور والابلاغ عن المفسدين
والامر اكبر من احتضان مخترعين يااخي الاساس معدوم نبدا بااهم موسسه معنيه بهذا الامر
وزارة التربيه والتعليم هل تهتم بهذا الجانب او راعته نادرا
الاعلام اين دوره بجميع مجالاته المقروء والمسموع لااثر له يكتفي بنقل الاخبار او اهتمام باامور لاتعود بالنفع
تاين هو من تثقيف الاسره والمجتمع بجميع المجالات حتى وان كان خاص فالخاص يتبع لاانظمة الدوله واحكامها فلايسير بسياسه خاصه به
يااخي الامر اللي ذكرته وان كان اهميته كبيره فيه اعظم منه بكثير فالامور صايره فوضى
ولاعمل
والناس يكتفون بالثرثرة لاغير ومجرد طرح القضايا بدون حلول حتى اصبحت لها مواسم تثار فيها وتناقش وتغلق للعام القادم امر متعب والله
|