06-16-2015
|
|
خربشه صباحيه

مع بدء صباحي
ومن خلال شرفتي أشردُ متأملةً
ملامح ذلك المستقبل البعيد
وما تحمله لي غموض أيامه القادمه
بـ أسرابٍ تكمن مكنوناتها ب كفّ أقداري
ولكن مع مواعيدي المعتاده
وعلى نافذة الوله والإنتظار
أرقبُ إشراقة صباحي
وبهدوءٍ أرتشفُ فنجان قهوتي الداكنه
تغمرني الشمس بخيوطها الذهبيه
ويبعث لي الصباح همسات زقزقة عصافيره
التي تبعث لنفسي المكلومة
وروحي الملهوفة المنتظره
نسمات الأمل والتفاؤل
معها يتبدّد حزني ويأسي
أغمض عينايَ وأتنفس بها صباحي
أخلعُ ثوبي الرمادي الذي يشبه لون قهوتي
وأرتدي ثوبيً الأزهرْ وأعلم حينها
أنّ آمالي المدفونه بأعماق إحتياجي
أنهيها مساءاً بالغفوة على مقدمِ أحلامي
ستأتي يوماً بعد طول غيابها
هي تلك الإشراقه
تروي أوردة اليأس وعروق الإنتظار
بقطرات الأمل والتفاؤل
مع بداية يوم جديد
به تتغنّى سماء صباحه
بنغمات الفرحْ وألوان الحياة
ومع ألحان عصاافيره
تجعلني أدندنْ معها
معزوفتي غداً أجمل وأجمل
سترتمي أحلامي بحضن مشاعر لهفتيْ
وسأهمس إشتقت لها مداداً مداداً
بحجم رغبتي وإحتياجي وإشتياقي الرهيب لها
،
من خربشاتي القديمه
لا أحلل النقل
|
|