هَـ كذآ أنآ

أُطآلعْ الكَون حَوليْ
وَلآ أَرىَ غَيركَ أمآمي

أَستنشِق مِن رآئحَتك وَأَغوصُ بِنبضآتِكْ
وَأَرسُم مَلآمِحَكْ وَأُتقِن التَفنُن بِهآ
حَتى قَبل أَن أَرآكْ
وَلآكِنْ قَلبي يَعرِفَكْ

وَكُلمآ ضآق الكَون بِعيوني أَرحَل إليكَ
وَأرتَمي فيْ أَحْضآنِكَ
وَكُلمآ أَشتآق إليكَ َأهْرب مِنكَ وإليكَ

أَنتَ يَامَنْ لآيُشبِهكَ أَحدْ
أُعــــذُرني
لَو بَكت عُيوني وَجن لأجلك عَقلي
أُعــــُذرني
فَأنا اللَيلة
أَشعُر بِأنني فْي قِمة جُنوني
وَعَظيم حَنيني وَإِحِتياجي

أَيا حُبْ عُمري
أُحبك بِلآ قُيود وَلآشُروط وَلآحُدود
فَدعني الآنْ
أَستمتع بِعشقي إليكَ
وَدعْ
قَلبي الأن ْ
يَحتضِنك كَـ غَيمه
وَيعزفك كـَ سيمفونِية وَيقرئك كـَ الصَفحه البيضآء

هَل تَعلم حَبيبي
قَبل أَن أَعْرفَك أَحببتك
لآتَسئلني كَيف وَأَين
لآنني رَسمتُك في فَضآئيآت أحلآمي
وَقَضَيتَ ليآلي أَنسج مَلآمحك وأُنآجيكَ
وَأَنثر إليكَ أَجمَل أَلحآني وأَشعآري

فَأَنتَ
قآبِع في أَعمآقي وَمُتربع على عَرش قَلبي
آيآ حِلمي الوردي
أنآ قَد تَركت العآلم وَرحلتُ إليكَ
وَعلى هَدير صَدرك أَغفو لِكي أَستريحْ
وبِأَحضآنكَ وبِسِر حَنآنك نَسيت الزمآن وَالمَكآن

فـَ ضُمَني
ولآتترُكَني
أُغآدر أحْضآنكَ

أُحضُني
فـَ فَرحِتي وَسَعآدَتي وَهَنآيْ
بَين ذِرآعَيك وَحَنآن صَدرِك

وَالأنْ أعْطِني قُبله تُرآقِصُهآ هَمسآتك
كَي أحْيآ يآبَلسَم الروحْ
وَكي أتَدَفَقْ وَأغوصُ في عَينآك السْآحِرتآن

فـَ فَي هَمسَك أنآ أَحْيآ
وَلـِ هَمسَك أَنآ أهْوىَ

أَيَجودُ الزَمَن وَألقآك
وَأُبحِر فِيَك وَفِي عَينآك
وَأُسْقيقَ مِن ثَنآيآيْ خَمراً وَأروي بِالجوفْ عَطَشاً

أذآبني وَجْدُك إِلي وَحَلَلَ أَجزآئي ذآكَ العِشقُ الَذي يَسكُنني
إِليكَ يا حَبيبي
مَن مَسَهُ الَغرام قَبلي ؟
يا حَبيبي مَن ذآقَ قَبلي حُب أو مَن وَهَب قَبلي قَلب
أَشعُر أَنني فَقطْ مَن وَهَبَ بَينَ البَشَر القَلب ْ
وَمِن دونَ بنَي الإِنسان عَرف طَعم الحُب كُل ذَلِكَ حْينَ أَحببتُك يانور عيوني
سَوفَ أُحييك يآنَبض بِه أَنآ أَحيآ
وَيآقَلباً لَهُ أَنآ أَهْوىَ